باريس-سانا
كشف استفتاء أجراه موقع (قناة الأخبار الأولى) في فرنسا عن تأييد 88 بالمئة من المواطنين الفرنسيين لزيارة البرلمانيين الفرنسيين إلى سورية في تأكيد جديد على انفصال نظام الحكم الفرنسي القائم حاليا عن موقف شعبه بسبب سياساته الخاطئة تجاه سورية واستمرار تبعيته للولايات المتحدة الأمريكية.
وفي مجريات الاستفتاء طرح الاعلامي باسكال بيري من موقع اذاعة تلفزيون (بي اف ام) سؤالا على الجمهور الفرنسي ومفاده هل تدعم البرلمانيين الفرنسيين في استئناف الحوار مع الحكومة السورية.. فبلغت نسبة الإجابة بنعم 88 بالمئة في حين كانت الاجابة بلا 12 بالمئة فقط.
وتؤكد نتيجة الاستفتاء السياسات الخارجية الفاشلة التي اتخذتها الحكومة الفرنسية وخاصة في سورية إضافة إلى تدني شعبية الرئيس الفرنسي فرانسو هولاند بسبب تنامي الغضب الشعبي المرتبط بزيادة الضرائب والبطالة والخلافات المتعلقة بسياسة الحكومة بشأن الهجرة.
وكان الوفد الفرنسي الذي التقى أمس السيد الرئيس بشار الأسد أكد رغبة العديد من البرلمانيين الفرنسيين بزيارة سورية للاطلاع على الواقع ونقل حقيقة ما يجري في البلاد إلى الشعب الفرنسي مشددين على أهمية التنسيق وتبادل المعلومات بين سورية وفرنسا في القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وضم الوفد الفرنسي عضو مجلس الشيوخ الفرنسي جان بيير فيال رئيس لجنة الصداقة الفرنسية السورية في المجلس إضافة إلى النائب في الجمعية الوطنية الفرنسية جاك ميارد نائب رئيس لجنة الصداقة الفرنسية السورية بالجمعية عمدة مدينة ميزون لافيت وفرانسوا زوشيتو عضو مجلس الشيوخ الفرنسى عمدة مدينة لافال.