نيويورك-سانا
جددت زهراء أرشادي مساعدة رئيس البعثة الإيرانية الدائمة لدى منظمة الأمم المتحدة التأكيد على ضرورة عدم تسييس قرارات منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية مشيرة إلى أن اجتماعات مجلس الأمن بشأن مزاعم استخدام الأسلحة الكيمائية في سورية لا ينبغي أن تقتصر على مناقشة مزاعم لا أساس لها.
وقالت إرشادي في كلمتها خلال اجتماع مجلس الأمن الدولي بشأن سورية اليوم: إن منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية لا ينبغي أن تستغل بدوافع سياسية ضد بعض الدول من أجل تحقيق مآربها وقد واجهت سورية في السنوات القليلة الماضية مثل هذه المحاولات من بعض الدول الأعضاء منوهة بما أحرزته الدولة السورية من تقدم كبير في الوفاء بالتزاماتها بموجب الاتفاقية.
وأضافت أرشادي أنه من الحكمة أن يعيد مجلس الأمن النظر في قراره بعقد اجتماعات شهرية لبحث الملف الكيمياوي في سورية موضحة أن مثل هذه الاجتماعات تضعف مصداقية المعاهدة والمنظمة بدلاً من تحقيق أهداف المعاهدة.
كما لفتت إلى أن إيران باعتبارها الضحية الرئيسية للأسلحة الكيمياوية تعلن مرة أخرى معارضتها الشديدة لاستخدام مثل هذه الأسلحة من قبل أي شخص وفي أي مكان وتحت أي ظرف من الظروف معربة عن قلقها من الآثار الخطيرة لتسييس تنفيذ معاهدة حظر الأسلحة الكيمياوية.
واشارت أرشادي إلى أن هدف نزع الأسلحة لم يتحقق بعد لأن الولايات المتحدة بصفتها الدولة العضو الوحيدة التي تمتلك هذا السلاح لم تف بالتزاماتها بموجب الموعد النهائي الذي تم تمديده لتدمير الأسلحة الكيماوية.
وأضافت مساعدة مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة أن هناك عقبة أخرى تتمثل في الطابع غير العالمي للمعاهدة مشيرة إلى أنه لتحقيق هذا الهدف يجب على الكيان الإسرائيلي الانضمام إلى الاتفاقية على الفور ودون شروط.
متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency