دمشق-سانا
تضمن المهرجان الشعري الذي احتضنه المركز الثقافي العربي في أبو رمانة اليوم لعدد من شعراء إدلب نصوصا وطنية وانسانية جمعت بين الأصالة والمعاصرة.
وفي مستهل المهرجان الذي اقامه فرع إدلب لاتحاد الكتاب العرب بالتعاون مع فرقة ابلين لحزب البعث العربي الاشتراكي أوضح محمود محمد أمين الفرقة أن الغاية من المهرجان هي إظهار حضور أدباء وشعراء إدلب في المشهد الثقافي السوري رغم ما تعرضت له بلداتهم وقراهم جراء الحرب على سورية ليثبتوا أن الإبداع سلاح رديف في معركة الدفاع عن الوطن.
بدوره ألقى الشاعر الدكتور جهاد بكفلوني نصوصا شعرية تكلم فيها عن مواجهة الإرهاب ومؤامرات أمريكا بحق سورية ودول المنطقة.
أما الشاعر نجيب السوسي فربط في نصه الشعري الذي ألقاه بين الماضي والحاضر مبينا ضرورة محاربة الإرهاب والنضال لعودة إدلب وكل شبر محتل إلى الوطن الأم.
كما ألقى الشاعر زاهر القط نصوصا اقتصرت على شعر التفعيلة وجمع فيها المناحي الإنسانية والوطنية في حين عبر الشاعر محمد العوف في نصوصه عن كثير من الهموم والقضايا الإنسانية وضرورة مواجهة الإرهاب والعودة إلى محافظ إدلب بعد تحريرها.
في حين عبر الشاعر عبد الناصر شاكر عن أهمية الالتزام بالأخلاق وقضايا الإنسان وهمومه وتحرره من اليأس.
المهرجان الذي أداره الإعلامي والشاعر محمد خالد الخضر رئيس فرع إدلب لاتحاد الكتاب العرب جاء في مستهل نشاطات الفرع للعام الحالي والتي تركز على الاحتفاء بالكلمة وبدورها في مواجهة الحرب وتداعياتها.
شذى حمود
متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency