سلطات الاحتلال الإسرائيلي تقوم بمسح أراض فلسطينية غرب بيت لحم بهدف استكمال تنفيذ مخططات استيطانية

الضفة الغربية-سانا

قامت سلطات الاحتلال الإسرائيلي اليوم بمسح أراض زراعية فلسطينية من قرية وادي فوكين غرب بيت لحم بالضفة الغربية بهدف استكمال تنفيذ مخططات استيطانية.

وقال رئيس المجلس القروي لوادي فوكين أحمد سكر لوكالة وفا الفلسطينية إن “طاقما من المساحين الإسرائيليين وتحت حماية قوات الاحتلال شرع بمسح الأراضي في منطقة الخمسة شمال شرق القرية لإنشاء وحدات استيطانية مع اقتطاع جزء كبير من أراضي قرية حوسان بالإضافة إلى إقامة منطقة صناعية تجارية على أراضي القرية الشمالية”.

وحذر سكر من خطورة هذا المخطط الاستيطاني حيث سيتم إغلاق المدخل الرئيس والوحيد للقرية مع ابتلاع مساحات كبيرة من الأراضي الزراعية كما ستقع بعض المباني السكنية ضمن مخطط المصادرة  بجانب ما تم الإعلان عنه سابقا بشأن الاستيلاء على 1200 دونم.

وأضاف.. “وفقا لهذا المخطط ستكون القرية عبارة عن سجن كبير تحيط بها مستوطنات من كافة الجهات، مع منع أي توسع هيكلي وزراعي للقرية إلى جانب الاستيلاء على كافة ينابيع المياه التي تستخدم للري الزراعي وبالتالي المستقبل سيكون مجهولا” مطالبا المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية بالتدخل الفوري لوقف اعتداءات كيان الاحتلال بحق الفلسطينيين وممتلكاتهم.

من جهة ثانية خط مستوطنون إسرائيليون شعارات عنصرية اليوم على مدرسة عوريف الثانوية جنوب نابلس لافتا لما أعلنه غسان دغلس مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية.

وفي سياق منفصل قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين اليوم إن الأسرى المعزولين في سجون الاحتلال يعيشون ظروفا حياتية كارثية، وذلك تزامنا مع ارتفاع وتيرة التصعيد الاسرائيلي على جميع الأسرى في كافة السجون، والتي كان اخرها الهجمة الشرسة على أسرى سجن رامون.

من جانبه أكد رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، أن العزل في سجون الاحتلال من أبرز الوسائل المتبعة من قبل إدارة السجون لنقل الأمراض إلى الأسرى وتفاقمها، حيث أكد أن نسبة عالية جدا من المعزولين يعانون من أمراض جلدية صعبة جدا، حيث تعج غرفهم بالفيروسات والجراثيم والأوساخ، وأنه تم إيجادها بهذا الوضع بشكل متعمد، حيث ارتفعت أعداد الأسرى المرضى في السجون والتي  تجاوزت 1500 حالة مرضية.

وطالب قراقع كل المؤسسات الحقوقية والمنظمات الصحية الدولية بضرورة الالتفات الحقيقي لملف الأسرى المرضى والمعزولين، وعدم تركهم فريسة للسجانين الإسرائيليين.