الأديب سمير المطرود يتحدث عن تاريخ الحركة المسرحية السورية

دمشق-سانا

لم تبدأ مسيرة المسرح السوري مع مارون النقاش وأبي خليل القباني بل إن جذوره ضاربة في التاريخ منذ قرون قبل الميلاد.

(الحركة المسرحية في سورية) كان عنوان المحاضرة التي ألقاها الكاتب المسرحي سمير عدنان المطرود في اتحاد الكتاب العرب مشيراً إلى امتداد الحركة المسرحية في بلادنا إلى أيام الفينيقيين والبابليين من خلال الطقوس الدينية التي كانت نواة المسرح الأولى في العالم كله.

وبين المطرود أن ما قبل المسرح كانت هناك أشكال فرجة تلبي جزءاً من الحياة الاجتماعية إلى اللعب والمسرحة من خلال الحكواتي وخيال الظل أو كما يسمى في دمشق خيمة كراكوز مشيراً إلى أن الحركة المسرحية أطلقها مارون النقاش في سورية منتصف القرن التاسع عشر.

واستعرض المحاضر تاريخ رائد المسرح العربي أبي خليل القباني الذي استلهم الفكرة من خيال الظل ثم طوره إلى المسرح لينتقل بعدها إلى مصر بعد غضب رجال الدين وعد العمل المسرحي انتهاكاً للدين.

وقدم للمحاضرة الروائي والمسرحي محمد الحفري الذي أشار إلى أهمية المسرح ودوره في الحراك الثقافي لافتاً إلى وجود الحركة المسرحية اليوم رغم انحسارها بسبب تبعات الحرب الإرهابية على بلادنا داعياً إلى العمل على إعادة ألقها.

بلال أحمد

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency