مبادرة طبية توعوية لفريق (كنا وسنبقى) الشبابي

دمشق-سانا

أطلق 11 طبيباً من فريق (كنا وسنبقى) الشبابي مبادرة جديدة بعنوان (خستخانة) تأتي ضمن سلسلة مبادراته وأنشطته التوعوية بهدف الوصول إلى أكبر عدد من المستهدفين.

الشاب أحمد شنار طالب في كلية الطب البشري بجامعة دمشق أوضح لنشرة سانا الشبابية أن مبادرتهم تضم مجموعة من الأطباء الشباب وهدفها الأساسي نشر التوعية الطبية ومناقشة حالات طبية وخطيرة تواجه الناس يمكن تفاديها ببعض التوعية إلى جانب تقديم الخدمات الطبية عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي من خلال معلومة دقيقة ومبسطة إضافة لتقديم التوجيه الطبي السليم للحالات المرضية المختلفة.

ومن النشاطات التي قامت بها المبادرة حسب الدكتور أنور شنار زيارة الأطفال فاقدي الرعاية بدار الرعاية بباب مصلى وتقديم الخدمات الطبية والعلاجية لهم وتوعيتهم بأساليب الوقاية من فيروس كورونا مبيناً أن مبادرتهم عبارة عن مشروع طبي اجتماعي جاءت فكرتها بعد انتشار المعلومات المغلوطة وذلك بهدف تصحيحها ورفع مستوى الوعي الصحي بلغة سهلة إلى جانب تقديم معلومات حول التصرف الصحيح في الإسعافات الأولية واستشارات مجانية وقال “مستمرون وصولاً لإنشاء عيادات متنقلة ومراكز صحية وتغطية نفقات عمليات جراحية”.

وبينت الشابة ريم زعرور طالبة سنة خامسة بكلية الطب في جامعة دمشق أن فريق المبادرة يضم متطوعين بمجالات طبية مختلفة من طب بشري وأسنان وصيدلة لنشر التوعية الصحية وتقديم الاستشارات على الموقع الإلكتروني للمبادرة لافتة إلى قيام الفريق بعدة حملات كحملة اليوم العالمي للتأهب للأوبئة وشهر التوعية بسرطان الثدي واليوم العالمي للجراثيم إلى جانب تقديم التوعية في أكثر من مركز مثل جمعية قرى الأطفال SOS وتوزيع كمامات ومعقمات للأطفال.

لمياء الرداوي