S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
الضفة الغربية-سانا
أصيب عشرات الفلسطينيين بالرصاص الحي وبحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع الذي أطلقته عليهم قوات الاحتلال الإسرائيلي بعد اقتحامها مخيم عايدة شمال مدينة بيت لحم في
الضفة الغربية وفي مدينة القدس المحتلة.
وذكرت وكالة وفا الفلسطينية أن قوات الاحتلال اقتحمت المخيم بأعداد كبيرة مساء امس وسط إطلاق الرصاص الحي بشكل كثيف ما أدى لإصابة أربعة شبان فلسطينيين بجروح متوسطة.
واحتجزت قوات الاحتلال عددا من الشبان في أزقة وشوارع المخيم وداهمت عشرات المنازل وسط إطلاق قنابل الغاز والصوت بشكل عشوائي ما أدى لإصابة العشرات بحالات اختناق.
وفي مدينة بيت لحم ايضا اعتقلت قوات الاحتلال اليوم شابا فلسطينيا من حي وادي معالي وسط المدينة بعد دهم منزله وتفتيشه وسلمت آخر بلاغا لمراجعة مخابراتها.
كما اعتقلت قوات الاحتلال شابين من منزليهما بعد تفتيشهما والعبث بمحتوياتهما خلال اقتحامها لقرية بيت ريما شمال غرب مدينة رام الله وسط الضفة الغربية.
وفي القدس المحتلة أصيب عدد من الشبان الفلسطينيين جراء إطلاق قوات الاحتلال القنابل الصوتية والاعيرة المطاطية بصورة عشوائية صوب منازل وسيارات الفلسطينيين في قرية العيسوية وبلدة سلوان.
وفي غضون ذلك اقتحمت قوات الاحتلال منزل محمود سعيد أبو أصبع 18 عاما في بلدة بير زيت شمال رام الله والذي طعن مستوطنا في القدس المحتلة مساء أمس وقامت بتفجير الأبواب وتفتيش المنزل بصورة همجية والتحقيق مع ساكنيه.
واطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي والقنابل الغازية والصوتية على الشبان الفلسطينيين الذين تصدوا للاحتلال في البلدة.
كما اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال بعد اقتحامها قرية زبوبا غرب جنين مساء أمس ما أدى لإصابة عشرات الفلسطينيين بحالات اختناق.
وفي سياق متصل اقتحمت قوات الاحتلال اليوم قرية العرقة غرب مدينة جنين وداهمت منازل الفلسطينيين واعتدت عليهم بشكل استفزازي.
وذكرت مصادر فلسطينية أن آليات الاحتلال اقتحمت البلدة وانتشرت في شوارعها وأغلقت مداخلها واقتحمت منازل الفلسطينيين فيها.
من جهة ثانية عاودت جرافات الاحتلال اليوم هدم قرية بوابة القدس شرق بلدة أبو ديس بمدينة القدس المحتلة للمرة التاسعة على التوالي.
وأفاد نشطاء في لجان المقاومة الشعبية بأن عشرات الآليات العسكرية برفقة جرافة اقتحمت القرية وشرعت بهدمها ومصادرة محتوياتها.
واقيمت قرية بوابة القدس قبل أسبوعين على أراضي تلة خلة الراهب شرق أبو ديس رفضا لمخطط تهجير وتوطين التجمعات البدوية تمهيدا لتنفيذ مشاريع استيطانية على أراضي الفلسطينيين.
