حلب-سانا
أقام فرع جامعة حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي مكتب الإعداد والثقافة والإعلام بالتعاون مع المنظمات الطلابية العربية بجامعة حلب مهرجانا تكريميا للإعلام المقاوم تم خلاله تكريم مراسلي القنوات الإعلامية الوطنية والعربية والدولية على مدرج الطب الكبير بجامعة حلب.
وبين أمين فرع جامعة حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي الدكتور عبد القادر الحريري أهمية الدور الذي يؤديه الإعلام المقاوم في مواجهة قوى البغي والإرهاب ووسائل الإعلام المعادية من خلال الكلمة والصورة الصادقة.
ونوه الحريري بأهمية الإعلام الوطني المقاوم الذي استطاع كشف زيف وتضليل وسائل الإعلام الغربي والعربي المدسوس ضد سورية وفضح نياتهم المعادية داعيا ممثلي وسائل الإعلام إلى الاستمرار بتأدية واجبهم الوطني لتحقيق النصر المؤزر على الأعداء وطرد أدواتهم عن تراب الوطن.
وتحدث نائب رئيس جامعة حلب الدكتور مصطفى أفيوني عن وقوف الإعلام المقاوم مع الجيش العربي السوري والقوات المسلحة وتغطيته للمعارك التي يخوضها ضد قوى الظلم والعدوان ودوره البارز في كشف الحقائق وزيف ادعاء وسائل الإعلام المعادي الذي يستهدف النيل من صمود سورية وشعبها وجيشها المقاوم.
وأكد أفيوني ثقته بقدرة الإعلام المقاوم على إلحاق الهزيمة بوسائل الإعلام المعادية وخلق ثقافة المقاومة لكونها “أقوى أسلحة الكفاح لدى الشعوب التي تأبى الذل والهوان” مشيرا إلى أن هذا التكريم هدفه تشجيع وسائل الإعلام الوطني على استمرار تأدية دورها المقاوم ضد قوى الشر والإرهاب والتكفير.
ولفت مدير المركز الإذاعي والتلفزيوني بحلب عبد الكريم عبيد إلى أن الإعلام المقاوم قدم التضحيات الجسام لإعلاء كلمة الحق وكلمة الوطن ومثل أعلى درجات الجود والعطاء حيث ارتوى تراب الوطن بدماء العديد من شهداء كلمة الحق.
وبين عبيد أن الإعلام المقاوم استطاع إيصال صوت الوطن لبلاد المهجر والرأي العام العالمي وكشف الجرائم التي ترتكبها التنظيمات الإرهابية بحق أبناء الوطن ما دفع دوائر القرار الأمريكي إلى حجب القنوات السورية عن الأقمار الصناعية واستهداف كوادرها لثنيها عن دورها الوطني المقاوم إلا أن ذلك زاد في إصرار الإعلام المقاوم على تأدية دوره ووقوفه مع أبطال الجيش العربي السوري في ملاحم البطولة التي يسطرها على تراب الوطن ضد أعداء الأمة.
واعتبر مدير أوقاف حلب الدكتور عبد القادر الشهابي هذا الملتقى تكريم للكلمة الصادقة الناطقة عن إعلام مقاوم يتحرى الحقيقة في مواجهة زيف وادعاءات الكذب والتشويه التي تعتمدها وسائل إعلام قوى العدوان داعيا إلى تقديم الدعم والحفاظ على صوت الإعلام المقاوم الذي يقوم بواجبه ودوره بجدارة.
وتم بعد ذلك عرض فيلم وثائقي قصير عن التغطية الإعلامية لعدد من الفضائيات الوطنية والعربية المقاومة التي شارك مراسلوها في مواكبة المعارك التي يخوضها أبطال الجيش والقوات المسلحة ضد الإرهاببين على تراب محافظة حلب وتوثيقهم بالصوت والصورة للهزائم التي تم إلحاقها بهم اضافة إلى فيلم موجز عن النشاطات الخدمية والاجتماعية والطبية لفريق شباب وطن وكادره الطبي التطوعي التي شملت جامعة ومدينة حلب.
بعد ذلك كرم أمين فرع الحزب بجامعة حلب ونائب رئيس الجامعة ورئيس المنظمات الطلابية العربية بالجامعة ممثلي ومراسلي وسائل الإعلام المقاوم والمحطات التلفزيونية الوطنية والعربية وفريق شباب وطن التطوعي وقدموا لهم الدروع والشهادات التقديرية.
وأعرب كل من الإعلاميين فؤاد ازمرلي مراسل التلفزيون العربي السوري وكنانة علوش مراسلة قناتي سما والدنيا وحسام العلي مراسل قناة المنار الفضائية وأنس رمضان مراسل الإخبارية السورية عن سعادتهم بهذا التكريم الذي يشكل حافزا ودافعا لمواصلة العمل في تأدية واجبهم في تغطية انتصارات الجيش والقوات المسلحة على الإرهابيين وكشف الجرائم التي يرتكبونها بحق المدنيين الآمنين.