S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
دمشق-سانا
أعلنت مسابقة البورتريه للفنانين الشباب أسماء الفائزين في مجالات النحت والتصوير الزيتي لدورتها الثالثة التي استضافتها قلعة دمشق وشارك فيها 20 نحاتاً ومصوراً من خريجي كلية الفنون الجميلة ومعهد الفنون التطبيقية.
لجنة تحكيم المسابقة التي أقامها معهد الفنون التطبيقية منحت جوائزها في مجال التصوير الزيتي الأولى لجواهر الحمد والثانية آيات الزعبي والثالثة مناصفة بين عمار الحرف ويعرب ناصيف.
وفي مجال النحت منحت اللجنة الجائزة الأولى للمشارك ساشر لو والثانية لربيع خليل والثالثة مناصفة بين جوان شعبو ومناف حسن.
وتخلل حفل إعلان الجوائز معرض فني تضمن نتاج عمل الشباب المشاركين بعشرين منحوتة ولوحة تصوير ابتدعوها ليعبروا عن رؤاهم وأساليبهم المختلفة معتمدين على تدوير النفايات البيئية من مواد تالفة كالزجاج والبلاستيك والمعدن والقماش بعيدا عن استخدام خامات الخشب والطين المألوفة.
المدرس في معهد الفنون التطبيقية وضاح سلامة أشار إلى أهمية هذه المسابقة التي تقام لدعم النحاتين والرسامين الشباب ولا سيما أنها أفسحت المجال بهذه الدورة لتطوير أفاق الإبداع باعتمادها على إعادة تدوير نفايات البيئة وهذا يدل على وجود مواهب تشكيلية قوية ومبدعة ومن الضروري تبنيها ودعمها و تقديم كل ما يلزمها متمنياً رفع قيمة الجوائز المادية ليكون الفائزون رديفاً مهما للحركة التشكيلية السورية في المستقبل.
وعبرت الحاصلة على الجائزة الأولى في مجال التصوير الزيتي “جواهر الحمد” بمنحوتتها التي جسدت من خلالها بورتريه من توالف البيئة عن سعادتها بهذه الجائزة التي اعتبرتها أولى خطواتها في عالم الإبداع.
وبأواني معدنية جسد “ساشر لو” الحائز على الجائزة الأولى في مجال النحت وجها لجندي قديم معتبرا أن هذه الجائزة بداية طريقه نحو المستقبل وأن قيمتها المعنوية هي الأهم بالنسبة له.
بعنوان “حقيقة” صمم الحائز على الجائزة الثانية في مجال النحت “ربيع خليل” لتمثل خزان مازوت مستخدما المعدن ووجد أن هذه الجائزة بداية مهمة بالنسبة له نحو المستقبل.
يشار إلى أن لجنة تحكيم المسابقة ضمت كلا من النحاتين عماد كسحوت مدير مديرية الفنون الجميلة وأكثم عبد الحميد وغاندي الخضر مدير معهد الفنون التطبيقية ووسيم عبد الحميد المدرس بالمعهد والفنان التشكيلي عصام درويش.
شذى حمود
