الشريط الإخباري

فنون الخط والتذهيب الإيرانية تحضر في دمشق عبر ورشات عمل ومعرض جماعي

دمشق-سانا

فتحت ورشات العمل في فنون الخط العربي والتذهيب التي يشارك فيها أربعة فنانين إيرانيين إلى جانب مجموعة من الفنانين والخطاطين السوريين نوافذ للحوار وتبادل الخبرات والاطلاع على خصوصية هذه الفنون لدى البلدين.

الورشات التي جاءت بالتعاون مع جمعية بيت الخط العربي والفنون ترافقت مع معرض بعنوان لمسات فنية إيرانية في المستشارية الثقافية الإيرانية ضم حوالي 40 لوحة في فنون الخط والتذهيب والمنياتور بمشاركة الخطاط الإيراني عبد الله زاده والمزخرفات الإيرانيات ليلى عظيمي وزهرة خالقي وزهرا شاقلاني.

وحول المعرض تحدثت الفنانة المزخرفة شاقلاني المختصة بفن المنياتور في تصريح لـ سانا بأن المعرض أتاح مع الورشات فرصة للتعريف بفنون الخط والزخرفة الإيرانية للفنانين والجمهور في سورية وتبادل الخبرات بما سينعكس برأيها على أعمال المشاركين مستقبلاً.

بدورها الفنانة التشكيلية ريم قبطان رئيسة مجلس إدارة بيت الخط العربي والفنون أوضحت أن الفعالية تمتين للحوار والتبادل الثقافي بين البلدين الصديقين والمشاركين للاطلاع على معارف جديدة في فنون الخط والتذهيب والزخرفة والمنياتور.

من جهته الخطاط أدهم الجعفري المشارك في ورشة العمل  لفت إلى أن الفعالية أتاحت الفرصة لتبادل الخبرات والمعارف بين الخطاطين الإيرانيين والسوريين خاصة في فنون التذهيب للوحات وخطوات تنفيذها خاصة للفنانين الشباب معتبراً ان مثل هذه الفعاليات الواقعية أمر مهم لكل الفنانين لتحقيق التواصل الحقيقي بينهم.

الخطاط أحمد سوار المشارك في ورشة العمل أشار إلى أن الفعالية أتاحت المجال للوقوف على أساليب تنفيذ فنون الخط والمنياتور الإيرانية وخاصة خط النستعليق مؤكداً أن مثل هذه الفعاليات المشتركة مع الفنانين الإيرانيين مهمة ويجب أن تستمر لتبادل الخبرات بين الفنانين المختصين بفنون الخط العربي.

الفنانتان الشابتان نور نجيبه ومايسة الدقر عبرتا عن سعادتهما بالمشاركة في ورشة العمل التي اكتسب المشاركون فيها خبرات ومعارف فنية وتقنية جديدة في فنون التذهيب مع التعرف على أسرار فن المنياتور في التلوين بتقينات الغواش والإكريليك إلى جانب المتعة البصرية والفنية التي قدمتها أعمال المعرض.

بدوره مصطفى مداح نظري المسؤول الفني للمعرض أوضح أن الفن الإيراني عمره حوالي ألف سنة وتم اقتباس نقوشه من العصر الساساني التي امتزجت بالفنون الإسلامية وتأثرت فيها من ناحية الجمالية وتوثيق الروايات وخاصة العرفانية واصفاً الفعالية بجسر التواصل بين الشعبين الصديقين لخلق تعاون فني حضاري.

وتتابع ورشة العمل فعالياتها حتى نهاية الأسبوع في متحف دمر للفن الحديث بالتعاون مع مديرية الفنون الجميلة ضمن نشاطات احتفالية أيام التشكيل السوري التي تقيمها وزارة الثقافة.

محمد سمير طحان

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency