حلب-سانا
الطرب الحلبي بأنواعه العريقة كان خير ختام لفعاليات أيام الثقافة السورية على مسرح دار الكتب الوطنية عبر حفل أحيته فرقة بيت الفنون للتراث.
وتضمن الحفل باقة من الموشحات والقدود والأغاني الطربية إضافة إلى لوحات فلكلورية راقصة من رقصة السماح والمولوية.
وبدأ الاحتفال بموشح “يا بعيد الدار” الذي غنته السيدة أم كلثوم في بداية مشوارها الفني تلاه موشح من التراث الحلبي للفنان الراحل نديم الدرويش إضافة إلى مجموعة من الموشحات من التراث الأندلسي والسوري والمصري.
وجاء هذا الحفل وفقاً لعبد الحليم حريري رئيس فرع نقابة الفنانين بحلب في تصريح لمراسلة سانا مساهمة في توثيق التراث اللامادي الغنائي لمدينة حلب كونه يقدم موشحات نادرة للتذكير بهذه الروائع والحيلولة دون اندثارها.
ولفت محمد حجازي مدير دار الكتب الوطنية إلى العدد الكبير من الأنشطة الثقافية والفنية المتنوعة التي ضمتها احتفالية أيام الثقافة السورية من عروض مسرحية وحفلات غنائية وفرق للرقص الفلكلوري تجسد عراقة وأصالة مدينة حلب.
من جانبه أشار محمد حداد مدير فرقة بيت الفنون للتراث إلى أهمية الحفلات التراثية لإعادة إحيائه من جديد بمضامينه الروحية والصوفية من خلال رقصات المولوية والسماح التي رافقت الأغاني والموشحات ضمن الحفل.
ومن الفرقة أعربت المطربة شام شواخ عن سعادتها بالمشاركة في تقديم باقة من الأغاني التراثية التي تعبر عن أصالة حلب فيما وجد المطرب أحمد بدور أن الحفلات التراثية تسهم بتعريف الجيل الجديد بكنز من الموشحات والقدود تملكه عاصمة الطرب.
وأشار المنشد زكريا مغربي إلى ضرورة تعزيز مكانة التراث في الأنشطة الموسيقية بشكل مستمر.
زينب شحود