الأمم المتحدة-سانا
أصدر مجلس الأمن الدولي أمس قرارا يدعو إلى “التفاوض بحسن نية” حول حل سياسي للخروج من الأزمة في اليمن.
وذكرت (ا ف ب) أن القرار الذي أقر بإجماع أعضاء المجلس الـ 15 طالب جميع أطراف الأزمة بـ “تسريع” المفاوضات وتحديد موعد لاجراء استفتاء دستوري وانتخابات في البلاد.
كما طالب القرار الذي اعدته بريطانيا والاردن حركة “أنصار الله” بـ “سحب قواتها من المؤسسات الحكومية” و”الإفراج” عن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي ورئيس وزرائه وأعضاء الحكومة اليمنية.
يشار إلى أن ممالك ومشيخات الخليج دعت في بيان لها ضمن إطار مجلس التعاون الخليجى أمس الأول مجلس الامن الدولى إلى اتخاذ قرار تحت الفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة يتضمن اجراءات عملية عاجلة للحفاظ على السلم والامن الدوليين اللذين يهددهما استمرار ما سمته “الانقلاب على الشرعية في اليمن” معربة عن رفضها للاعلان الدستوري الذي صدر في السادس من الشهر الجاري من قبل اللجنة الثورية لحركة انصار الله وتم بموجبه حل البرلمان الحالي والدعوة لتشكيل مجلس رئاسي يتولى إدارة شؤون اليمن.
وكان المتحدث الرسمي باسم حركة “أنصار الله” محمد عبد السلام قال في بيان أمس ردا على موقف مجلس التعاون الخليجى من اليمن “إن الشعب اليمني لن يركع أمام أي تهديد أو وعيد من الدول الخارجية” مشيرا إلى أن اليمن يحترم دول الجوار ويقدر العلاقات الدولية والمصالح المشتركة التى تبنى على أسس الاحترام المتبادل.