الشريط الإخباري

أكثر من 169 ألف مريض سكري في سورية

دمشق-سانا

يشكل اليوم العالمي لمرضى السكري فرصة للتعريف بأخطار المرض والتوعية بما يجب القيام به بشكل جماعي أو فردي لجهة الوقاية والتشخيص والتدبير العلاجي للحالة المرضية وكان موضوع هذا العام إتاحة الأدوية والرعاية الخاصة بالسكري.

وفي سورية بلغ عدد الأشخاص المصابين بمرض الداء السكري من النمطين الأول والثاني المسجلين في وزارة الصحة أكثر من 169 ألف مريض وتواصل الوزارة تأمين الأدوية اللازمة وتقديم العلاج المجاني لهم رغم الإجراءات القسرية الغربية المفروضة على سورية والتي لا تستثني الأنسولين والخافضات الفموية وتزيد من صعوبات تأمين الأدوية وفق ما ذكره مدير الأمراض السارية والمزمنة في وزارة الصحة الدكتور زهير السهوي.

وأشار السهوي إلى أن الوزارة تقيم ندوات تثقيفية وتوعوية عبر المراكز الصحية وورشات تدريبية للكادر الطبي والفني.

بدورها أكدت رئيسة الجمعية السورية لداء السكري الدكتورة هناء الغانم أهمية اليوم العالمي لمرضى السكري لكونه يذكر بأهمية الكشف المبكر عن الإصابة بالمرض لافتة إلى ضرورة إجراء التحاليل بشكل دوري وخاصة الأشخاص

فوق سن الأربعين ولمن هم تحت سن الأربعين ممن يعانون من البدانة وارتفاع التوتر الشرياني واضطراب الشحوم ونقص في التروية القلبية.. والسيدات اللوات يعانين من مبيض متعدد الكيسات أو سكر حملي.

وأشارت الغانم إلى أن 81 بالمئة من مرضى داء السكري هم من الدول منخفضة ومتوسطة الدخل وأن كل عشر ثوان يشخص مريض سكري وكل عشر دقائق يشخص مريض سكري نمط أول مشيرة إلى أن 18 بالمئة من سكان منطقة شرق المتوسط وشمال أفريقيا ومن ضمنهم سورية يعانون من الداء.

وعن خطر الإصابة بفيروس كورونا لدى المصابين بداء السكري لفتت الدكتورة الغانم إلى أن الدراسات تشير إلى أن مرضى السكري المضبوط لا تختلف نسبة إصابتهم عن الأشخاص غير المصابين أما مرضى السكري غير المضبوط فهم أكثر عرضة للوفاة ودخول العناية المشددة نتيجة الإصابة بالفيروس أكثر بـ 40 إلى 60 بالمئة من الأشخاص غير المصابين وخاصة في حال استخدام الكورتيزون بكميات كبيرة خلال فترة العلاج.

وأكدت الدكتورة الغانم أن اتحاد جمعيات السكر العالمية توجه بتوصيات حول أهمية تلقي اللقاح للمرضى السكريين بما يضمن الحماية اللازمة لهم لكونهم يصنفون ضمن أصحاب الأمراض المزمنة وذوي الخطورة العالية لجهة الإصابة بالفيروس.

وشددت الدكتورة الغانم على أهمية التزام جميع افراد العائلة بالحمية الغذائية في حال وجد فيها شخص مصاب بالداء السكري كالابتعاد عن السكر الأبيض والمشروبات المحلاة صناعياً والامتناع عن التدخين والإكثار من تناول الخضار والألياف وممارسة النشاط البدني وخاصة رياضة المشي.

يذكر أن الاحتفال باليوم العالمي لمرض السكري بدأ عام 1991 واختير يوم الـ14 من تشرين الثاني لإحياء عيد ميلاد فريديريك بانتين الذي أسهم في اكتشاف مادة الأنسولين في عام 1922 والتي باتت ضرورية لبقاء مرضى السكري على قيد الحياة.

راما رشيدي

انظر ايضاً

القائد الشرع يلتقي وفداً من الجالية السورية في أمريكا

دمشق-سانا التقى قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع ووزير الخارجية أسعد الشيباني وفداً من الجالية …