دمشق-سانا
أقامت اللجنة الشعبية العربية السورية لدعم الشعب الفلسطيني ومقاومة المشروع الصهيوني اليوم بالتعاون مع مؤسسة القدس الدولية سورية وتحالف القوى الفلسطينية ندوة بعنوان التصحيح قطري الحدود.. قومي الأهداف والمبادئ وذلك في دار البعث بدمشق.
وأكد رئيس اللجنة الدكتور صابر فلحوط أن مبادئ الحركة التصحيحية ونهجها الذي أرسى دعائمه القائد المؤسس حافظ الأسد وتبناه السيد الرئيس بشار الأسد في مسيرة التحديث والتطوير جعل من سورية دولة حديثة وقوية قادرة على مواجهة كل التحديات ومؤثرة في محيطها.
من جهته أشار الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة الدكتور طلال ناجي إلى أن التصحيح شمل كل القطاعات والمجالات وجعل من سورية رقماً صعباً وأعطى قوة للقضية الفلسطينية منوهاً بمواقف سورية الثابتة والتاريخية من هذه القضية ومساندة الشعب الفلسطيني في مقاومة كيان الاحتلال.
بدوره الباحث الدكتور سليم بركات أوضح أن الحركة التصحيحية حركة مستمرة لا تقف عند زمان محدد أو مرحلة معينة بفضل المراجعات النقدية وتعاملها مع الواقع بجدية واستشرافها للمستقبل فكانت الإنجازات الكبيرة لها على جميع الصعد والمجالات داخلياً وخارجياً.
مدير عام مؤسسة القدس الدولية سورية الدكتور خلف المفتاح أشار إلى أهمية استحضار المعاني والدلالات التي قامت عليها الحركة التصحيحية والعمل على رص الصفوف وتعميق الانتماء القومي للتصدي للمشاريع الصهيوأمريكية ومواجهة كل التحديات الحالية والمستقبلية.
حضر الندوة الوزير المفوض في السفارة اليمنية بدمشق رضوان الحيمي وأمين فرع ريف دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي رضوان مصطفى وعدد من قادة وممثلي الفصائل الفلسطينية وفعاليات ثقافية واجتماعية.
علي عجيب