حمص-سانا
تستقطب البسطات التي افترشت شوارع وأحياء مدينة حمص المارين والعابرين وحتى المسافرين الذين يتوقفون لشراء أشياء تلفت نظرهم.
سانا المنوعة التقت السيد أبو زهير الذي يفترش الأرض ببسطة يبيع عليها الأحذية والجزادين حيث حدثنا قائلا انه فقد محله خلال الأزمة وحتى لا يصبح عبئا على أحد اشترى بضاعة وقام بفرشها على أحد الأرصفة لافتا إلى أن بضاعته تستقطب المارين لأنها جيدة واسعارها مناسبة ومنافسة للسوق.
من جانبه أبو معتز قال إنه يبيع على بسطته الشالات واللفحات الصوفية إضافة إلى الجوارب والخفين الصوف اللذين يطلبان بكثرة حاليا بسبب برودة الطقس لافتا إلى أنه يحمل بضاعته منذ الصباح الباكر ويبقى حتى المساء ليعود بعدها إلى منزله حاملا معه حصيلة تعبه.
أما الشاب زياد القاسم فقال أفترش الأرض ببعض السناسل والعقود والخواتم أغلب زبائني من الشابات والشباب الذين يحضرون لاخذ هدايا لاحبتهم واصدقائهم لأنهم يجدون في بضاعتي طلبهم بسعر مقبول.
من جهتها الشابة غرام قالت انها تمر باستمرار من أمام البسطات وفي أحيان كثيرة تترقب البضاعة وتشتري ما يناسبها لافتة إلى أن البضاعة جيدة ولا تختلف عن البضاعة الموجودة في المحلات المشهورة.
أما الشاب علاء الأب لثلاثة أبناء فقال الظروف الحالية تدفعنا إلى البحث عن الأسعار المناسبة والبضاعة المقبولة لذلك أجد اغلب طلبات ابنائي على البسطات بسعر يناسبني.
يذكر أن البسطات أضافت رونقا جميلا لبعض الأحياء إذ إن أصحاب البسطات باتوا يقومون بتنظيف الشوارع التي يجلسون عليها والبعض وضع بعض الأزهار الطبيعية بجانب بسطته ما أعطى رونقا جميلا للشارع والبسطة.
مثال جمول