S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
ريف دمشق-سانا
ينتظر المزارعون في بلدة بيت سوا بمحافظة ريف دمشق موسم قطاف الفاصولياء بفارغ الصبر للبدء بالعمل لكونها الموسم الرئيسي لتأمين دخلهم المادي حيث تشكل هذه الزراعة نحو 70 بالمئة من إجمالي المساحات الزراعية في البلدة والبالغة 400 دونم.
خصوبة الأرض وتوفر المياه النظيفة عاملان ملائمان لزراعة الفاصولياء العريضة “الكلاوي” وهو ما تتميز به بلدة بيت سوا وفق المزارع عدنان عبد ربه الذي أوضح في تصريحه لمندوبة سانا أنه يتم تسويق ما بين 5 و7 أطنان يومياً من الفاصولياء من البلدة إلى سوق الهال بدمشق ومنه إلى جميع المحافظات.
المزارع عبد ربه وخلال قطافه لمحصوله قال “الفاصولياء العريضة هي من أهم المواسم الصيفية وأسعارها مقبولة إلى حد ما رغم غلاء تكاليف إنتاجها” مبينا أنه يزرع أكثر من 20 دونما من هذه المادة إلى جانب محاصيل أخرى متنوعة.
ويشارك معظم أفراد الأسرة في موسم قطاف الفاصولياء في البلدة وفق المزارع حسن جمعة مبينا أن موسم زراعة الفاصولياء العريضة يبدأ في شهر أيار ليظهر الإنتاج بعد ثلاثة أشهر ويستمر قطافها حتى شهر كانون الأول.
وذكر المزارع جمعة أنه يتم فرط الحبوب وتعبئتها في أكياس حيث يتم تسويقها خضراء أو يابسة.
من جانبه أوضح عضو الجمعية الفلاحية في بيت سوا محمود عبد ربه أن زراعة الفاصولياء العريضة من أهم المحاصيل التي يعتمد عليها سكان البلدة في معيشتهم لكون بيئة وتربة البلدة وخبرة مزارعيها بهذا المحصول مناسبة لذلك.. كما أن هذه الزراعة لم تنجح في مناطق أخرى حسب تعبيره.
وبين عبد ربه أن الفلاحين يستثمرون المساحات الفارغة الموجودة بين نباتات الفاصولياء بزراعة محاصيل أخرى مثل البصل والسبانخ والسلق والكزبرة لافتاً إلى أن الجمعية تمكنت من توفير كميات قليلة من المازوت لكنها غير كافية لتغطية احتياجات البلدة معرباً عن أمله بدعم الزراعة بشكل أكبر وتأمين مستلزماتها ولا سيما من المحروقات والأسمدة والأدوية الزراعية.
سفيرة إسماعيل
