دير العدس- درعا-سانا
شكلت سيطرة الجيش العربي السوري على بلدة دير العدس في ريف درعا الشمالي ضربة قاسية للتنظيمات الإرهابية نظرا لموقع البلدة الاستراتيجي والتلال الحاكمة المحيطة بها وارتباطها الجغرافي بريف دمشق وريف القنيطرة.
العملية رغم كل التحصينات التي أقامها الإرهابيون في البلدة على مدى أربعة أشهر لم تتجاوز العشرين ساعة قاطعا الجيش شوطا مهما في مسار العملية العسكرية الواسعة التي بدأها قبل أيام في الجنوب على أضلاع مثلث أرياف درعا ، دمشق ، القنيطرة.
وحشية وهمجية هو ما خلفه الإرهابيون في جامع البلدة ومؤسساتها الخدمية وقبل ذلك منازل الأهالي .
طعم المرارة التي أذاقها الجيش للإرهابيين في دير العدس ومن خلفهم ومعهم أذرعهم الإعلامية التي تمارس كذبها وتضليها على الرأي العام حاولوا تناسيها ولو إلى حين باستهدافهم الوفد الإعلامي بالقذائف الصاروخية الذي زار البلدة اليوم ما أدى إلى إصابة الزميلين ربيع ديبة ومحمد الجمال من فريق قناة الإخبارية بجروح.
على شاكلة العملية النوعية في دير العدس يواصل الجيش بقوة ملاحقة التنظيمات الإرهابية رغم الظروف الجوية الصعبة وعلى محاور العملية العسكرية كافة درعا ، ريف دمشق ، القنيطرة حتى اجتثاث الإرهاب من آخر شبر تتواجد فيه.
تقرير : شهيدي عجيب