محافظات-سانا
دعما لجرحى الجيش والقوات المسلحة وتقديرا لبطولاتهم فى تصديهم للارهاب واعادة الامن والاستقرار الى ربوع الوطن أطلق عدد من فروع الاتحاد العام النسائى بالمحافظات اليوم حملة “منحبك سورية” بمناسبة عيد الحب لمدة ثلاثة أيام وتتضمن التبرع بالدم وزيارة جرحى وحواجز الجيش.
ففي حماة نظم فرع الاتحاد النسائي في مقره حملة تبرع بالدم وفاء لابطال الجيش وانتصاراتهم في وجه الإرهاب حيث ذكر المحافظ الدكتور غسان خلف أن الحملة مساهمة رمزية من قبل ابناء المحافظة وخاصة نساءها تقديرا لمن يقدمون الغالي في سبيل راحة ابناء الوطن.
بدوره لفت أمين فرع حماة لحزب البعث العربي الاشتراكي الدكتور محمد العمادي الى ان نساء المحافظة يؤكدن من خلال هذه الحملة انتماءهن للوطن واستعدادهن للتضحية فى سبيله وتقديم اغلى ما يملكن حفاظا على أمنه واستقراره.
وبينت رئيسة الفرع فلك جعمور أن المشاركة في الحملة لم تقتصر على أعضاء المنظمة بل شملت أيضا عددا كبيرا من نساء المجتمع الأهلي في منطقتي محردة ومصياف لافتة الى أن الحملة التى بدأت اليوم تستمر ثلاثة أيام.
وفى حمص نفذ فرع الاتحاد النسائي حملة تبرع بالدم بمشاركة 60 امراة وذلك في مركز العيادات الشاملة بحي كرم اللوز.
ولفتت رئيسة الفرع حسن الاخوان الى ان حملة “منحبك سورية” دعوة لتعزيز المحبة والتسامح بين أبناء الوطن وتأكيد على الدور الفاعل للمراة في المجتمع وخاصة خلال الازمة.
من جهة ثانية وضمن فعاليات حملة “منحبك سورية” نفذت رابطة شين النسائية زيارة لحواجز الجيش فى خمس قرى تابعة لمنطقة شين وزعن خلالها الهدايا الرمزية مؤكدات أنهن الى جانب ابطال الجيش ومستعدات لتقديم الأرواح في سبيل سورية.
وفي ادلب نفذ فرع الاتحاد النسائي بمشاركة المجتمع المحلي حملة تبرع بالدم اكد المشاركون فيها رمزية هذه المشاركة واستعدادهم لتقديم ما بوسعهم لدعم صمود وانتصارات ابطال الجيش العربى السورى حتى النصر.
ولفت رئيس فرع ادلب لحزب البعث العربى الاشتراكي عبد السلام الاحمد الى أهمية هذه الحملات في تأكيد الانتماء الوطني ودور المرأة في المجتمع.
وأشارت رئيسة الفرع ثريا اسليم الى أن الحملة تجسد المحبة بأسمى معانيها وهي محبة الوطن لانه أغلى ما نملك.
وفي محافظة حلب أقام المكتب الاداري للاتحاد النسائي حملة تبرع بالدم في مركز نقل الدم حيث بينت رئيسة المكتب دنيا العرجة أن الحملة عربون وفاء ومحبة من نساء حلب للوطن وللجيش العربي السوري مؤكدة أن نساء حلب سيبقين صامدات وصابرات في وجه الارهاب لتطهير آخر شبر من ارض الوطن من دنس الارهابيين.
ولفتت عضو المكتب الاداري للاتحاد النسائي بالمحافظة غادة نصري إلى أن الحملة هي أقل ما يمكن أن نقدمه لجرحى ومصابي الجيش العربي السوري الذين يسطرون بحروف من نور أروع ملاحم البطولة والفداء في سبيل الوطن.
وأوضحت عضو المكتب الاداري جوانا شحط أن المشاركة بهذه الحملة جاءت من منطلق الإحساس بالمسؤولية تجاه الوطن وما يجري فيه من خراب ودمار على أيدي الإرهابيين.
واعتبرت الدكتورة فكتوريا كبابة أن هذه الحملة مهمة دائمة لكل الوطنيين وأنها تعبر عن مدى التزامهم بوطنهم.
وأكدت عدد من المتبرعات اللاتي كان عددهن سبعين أن الحملة هي عربون محبة ووفاء لأبطال الجيش العربي السوري موضحات أن دماء السوريين طاهرة غالية مكانها داخل العروق النابضة بحب الوطن وأن ما دمره الإرهاب في هذا الوطن الغالي عامة وحلب خاصة ستتم إعادة اعماره بجهود المخلصين.