دمشق -سانا
قضية فلسطين وحضورها في قلوب الأبناء والأحفاد الذين ولدوا بعد عقود من النكبة في المخيمات واستشهدوا على طريق العودة مضمون كتاب “مسيرة العودة 2011” للباحثة الدكتورة دلال السلطي.
ويوثق الكتاب الذي وقعته السلطي في جناح دار القدس ضمن فعاليات معرض الكتاب المقام حالياً في مكتبة الأسد الوطنية للشهداء الذين ضحوا بدمائهم على طريق العودة إلى فلسطين عام 2011 وما كتب عنهم في الصحافة العربية والأجنبية والإعلام المعادي.
وبينت الدكتورة السلطي أن الكتاب توثيق للحالة التي حدثت عام 2011 حيث قام أهالي المخيمات بالذهاب إلى حدود الأراضي المحتلة وهناك استطاع الشباب أن يجتازوا حقول الألغام عند مجدل شمس ويخلعوا الأسلاك الشائكة ويخلوا الأراضي المحتلة وعاشوا حالة تحرير مؤقت.
ويوثق الكتاب عدد الشهداء الذين ارتقوا خلال مسيرات العودة في سورية ولبنان حيث قامت المؤلفة بزيارة أهالي الشهداء الذين حكوا قصص أولادهم الذين ولدوا بعد النكبة ما يدحض المقولة الصهيونية التي تروج أن الأجيال القادمة ستنسى حق العودة بل تؤكد أن الأحفاد أكثر تمسكاً بهذا الحق.
يقع الكتاب الصادر عن دار القدس في 305 صفحات من القطع الكبير ويذكر أن الدكتورة السلطي طبيبة وباحثة في الشؤون الفلسطينية.
بلال أحمد