الشريط الإخباري

الجيش يكثف ضرباته على تجمعات الإرهابيين في درعا ويوقع مرتزقة قتلى بريف دمشق.. أهالي فركيا بريف إدلب يتظاهرون للمطالبة بطرد إرهابيي “النصرة”

محافظات-سانا

كثفت وحدات من الجيش والقوات المسلحة أمس ضرباتها النارية على تجمعات التنظيمات الإرهابية فى بلدات وتلال استراتيجية شمال غرب درعا بالتزامن مع عمليات مركزة على أوكارهم وتحركاتهم في مناطق أخرى بريف درعا. فيما أوقعت وحدات أخرى من الجيش العديد من القتلى في صفوف التنظيمات الإرهابية التكفيرية بعضهم من الجنسية الأذربيجانية والليبية والكويتية في سلسلة ضربات على أوكارهم في مزارع وقرى بالغوطة الشرقية.

فقد وجهت وحدة من الجيش والقوات المسلحة ضربات متلاحقة على تجمعات التنظيمات الإرهابية في تل عنتر وتل العلاقية على مثلث دير العدس /كفر ناسج /كفر شمس وأوقعت في صفوفها العديد من القتلى والمصابين.

وأكد مصدر عسكري لـ سانا سقوط العديد من الإرهابيين قتلى ومصابين فى بلدة كفرناسج نحو الجنوب الغربي من بلدة دير العدس التي أحكمت وحدات من الجيش السيطرة عليها الأربعاء الماضي.

ولفت المصدر إلى أن ضربات الجيش حققت إصابات مباشرة في صفوف التنظيمات الإرهابية في التل الشمالي لبلدة زمرين وفي بلدتي سملين وانخل بمنطقة جيدور حوران التي تنهار فيها تحصينات التنظيمات الإرهابية وخطوط امدادها مع كيان الاحتلال الغاصب.

وأشار المصدر إلى أن وحدة من الجيش أوقعت إرهابيين قتلى ومصابين في الشيخ مسكين على طريق درعا القديم التي تتعرض منذ أشهر لإرهاب جبهة النصرة وحركة المثنى فيما شهدت بلدة طفس سقوط عدد من الإرهابيين بين قتيل ومصاب.

وفي بلدة عتمان على المدخل الشمالي لمدينة درعا بين المصدر أن وحدات الجيش نفذت عمليات مركزة قضت خلالها على العديد من الإرهابيين غرب مبنى الكوابل ودمرت وكرا بمن فيه من إرهابيين في الحي الغربي للبلدة.

وإلى القسم الشرقي من درعا التي يتدفق إليها الإرهابيون من مختلف الجنسيات عبر الأراضي الأردنية أوقعت وحدات من الجيش والقوات المسلحة قتلى ومصابين فى صفوف التنظيمات الإرهابية في الحراك والجيزة ومعربة وبصرى الشام ودمرت لهم مدفع جهنم.

وكانت وحدات من الجيش قضت أمس الأول على إرهابيين في منطقة اللجاة وطفس وداعل والمزيريب فيما أقرت تلك التنظيمات بمقتل الإرهابي مراد فايز محمد بالريف الشمالي.

القضاء على إرهابيين في خربة السلطانة وشمال سعسع بريف دمشق الغربي

وفي ريف دمشق الغربي قضت وحدات من الجيش على العديد من الإرهابيين في خربة السلطانة وشمال سعسع.

وذكر المصدر العسكري أن وحدة من الجيش والقوات المسلحة دكت تجمعات التنظيمات الإرهابية و”قضت على العديد من أفرادها شمال سعسع” الممتدة على سهل جبل الشيخ بريف دمشق الغربي.

وأشار المصدر إلى “ايقاع إرهابيين قتلى ومصابين في خربة السلطانة” جنوب غرب بلدة دير ماكر التي احكمت وحدات الجيش السيطرة عليها قبل أيام مع عدد من التلال الحاكمة في المنطقة.

ويوسع الجيش محور عملياته في ريف دمشق الجنوبي الغربي بعد إحكام السيطرة على عدد من التلال والبلدات الاستراتيجية الممتدة بين أرياف دمشق الجنوبي الشرقي وريف القنيطرة وريف درعا الشمال الغربي لتقطيع أوصال التنظيمات الإرهابية وفصل خطوط إمدادها القادمة من الأراضي المحتلة.

إلى ذلك أوقعت وحدات من الجيش والقوات المسلحة العديد من القتلى في صفوف التنظيمات الإرهابية التكفيرية بعضهم من الجنسية الأذربيجانية والليبية والكويتية في سلسلة ضربات على أوكارهم في مزارع وقرى بالغوطة الشرقية.

وذكرت مراسلة سانا الميدانية أنه تم القضاء على الإرهابي الأذربيجاني “أصلان بوكالوف وأحمد الساعور ونضال السيد وسليم زيتون وزهير الاجوه وإياد النحاس” وتدمير أسلحتهم وذخيرتهم خلال عمليات للجيش في مزارع الريحان إلى الشمال الشرقي من مدينة دوما.

كما أسفرت عملية نوعية لوحدة من الجيش ضد أحد أوكار الإرهابيين في محيط جامع أهل الصفا في بلدة عين ترما عن إيقاع العديد منهم قتلى من بينهم الليبي “المولودي الصباحي والكويتي “عثمان نايف الخلف وعصام التلي ومعتز صابوني وجلال تغلبي وعبد الحميد بدران”.

وتنتشر في الغوطة الشرقية تنظيمات تكفيرية أبرزها تنظيم “جيش الإسلام” الإرهابي.

وفي جوبر سيطرت وحدة من الجيش على كتل أبنية جديدة قرب بناء البريد وقضت على العديد من الإرهابيين شرق دوار ميسلون وجنوب جامع طيبة.

الجيش يتابع عملياته في ملاحقة إرهابيي داعش ويقضي على العديد من أفراده بريف الحسكة

إلى ذلك تابعت وحدات من الجيش والقوات المسلحة ملاحقة إرهابيي تنظيم “داعش” في ريف الحسكة ودمرت له عربة مزودة برشاش ثقيل بمن فيها من إرهابيين جنوب القامشلي.

وأفاد مراسل سانا في الحسكة بأن وحدة من الجيش والقوات المسلحة اشتبكت مع عدد من إرهابيي تنظيم “داعش” عند مفرق الصديق على طريق جبل عبد العزيز غرب الحسكة بحوالي 25 كم.

وأضاف إن الاشتباكات التي تخللتها رمايات نارية على فلول الإرهابيين أدت إلى سقوط العديد من أفراد التنظيم بين قتيل ومصاب وتدمير ما بحوزتهم من أسلحة وذخيرة.

وأشار المراسل إلى أن وحدة أخرى من الجيش وجهت ضربة محكمة على تجمعات تنظيم “داعش” الإرهابي في قرية تل احمد بريف القامشلي الجنوبي أسفرت عن تدمير عربة مزودة برشاش ثقيل ومقتل من بداخلها من إرهابيين.

وكانت وحدات من الجيش قضت يوم أمس الأول على عدد من إرهابيي “داعش” في منطقة مفرق البترول بريف الحسكة الشرقي ودمرت عددا من آلياته.

في غضون ذلك استهدفت وحدة من الجيش تجمعا لإرهابيي “داعش” في قرية تل أحمد بريف القامشلي الجنوبي ودمرت لهم عربة مزودة برشاش دوشكا وأوقعت من فيها قتلى ومصابين.

دك تجمعات التنظيمات الإرهابية بريف إدلب.. وأهالي قرية فركيا يتظاهرون للمطالبة بخروج إرهابيي جبهة النصرة

في هذه الأثناء قضت وحدات من الجيش والقوات المسلحة على العديد من أفراد التنظيمات الإرهابية التكفيرية خلال عملياتها المتواصلة على أوكارهم وتجمعاتهم بريف إدلب.

وذكر المصدر العسكري أن وحدة من الجيش والقوات المسلحة ركزت عملياتها غرب إدلب على تجمعات التنظيمات الإرهابية في قرية البالعة بسهل الروج وعين الباردة غرب جسر الشغور وأوقعت فى صفوفها عددا من القتلى والمصابين ودمرت لهم أسلحة متنوعة وذخائر.

وأضاف المصدر إن وحدات من الجيش نفذت عمليات أخرى على أوكار إرهابيي تنظيم جبهة النصرة المنتشرة فى قرية فيلون جنوب مدينة إدلب وصولا إلى مجدوليا فى جنوبها الشرقي وكبدتهم خسائر كبيرة في العديد والعتاد. وفي منطقة أبو الضهور واصلت وحدات من الجيش رصد تحركات التنظيمات الإرهابية وقضت على العديد من أفرادها في تل سلمو والمجاص وأبو الضهور خلال عمليات دقيقة على بؤرهم وجيوبهم في المنطقة.

وأشار المصدر إلى سقوط عدد من الإرهابيين بين قتيل ومصاب في قرية الزيارة شمال سهل الغاب على الحدود الإدارية مع محافظة حماة.

من جهة أخرى تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعى مقطع فيديو يظهر خروج أهالي قرية فركيا بجبل الزاوية في مظاهرة تطالب بخروج تنظيم جبهة النصرة الإرهابي من القرية وذلك بعد أن شهدت الفترة الماضية خروج مظاهرت مماثلة في ريف إدلب وأخرى لنساء طالبن فيها بطرد تنظيم جبهة النصرة الإرهابي الذي يفرض حصارا على الأهالي ويمارس انتهاكات واسعة بحق النساء تحت مسميات ظلامية تكفيرية.

القضاء على عدد من أفراد التنظيمات الإرهابية التكفيرية في مناطق مختلفة من ريف حمص

في ريف حمص شنت وحدات من الجيش والقوات المسلحة أمس عددا من الهجمات ضد التنظيمات الإرهابية التكفيرية في مناطق مختلفة.

وأفاد مصدر عسكري لـ سانا بأن “وحدة من الجيش والقوات المسلحة أحبطت محاولة إرهابيين التسلل باتجاه جسر القطار غرب الزارة في منطقة الرستن التي تتحصن فيها عدة تنظيمات تكفيرية من بينها “جبهة النصرة” وما يسمى “فيلق حمص وكتائب الفاروق” وحققت إصابات مباشرة في عديدهم وعتادهم”.

إلى ذلك ووفق المصدر العسكري دمرت وحدة من الجيش والقوات المسلحة بعد الرصد والمتابعة تجمعات للتنظيمات الإرهابية التكفيرية وأردت العديد من أفرادها قتلى في وادي الكهف بريف القصير القريب من الحدود السورية اللبنانية حيث يتسلل إرهابيون عبر الحدود بدعم من تيار المستقبل وأنظمة إقليمية لارتكاب جرائم بحق السوريين.

وفي ريف حمص الجنوبي الغربي قضت وحدة من الجيش في عملية نوعية على تجمع للإرهابيين التكفيريين في وادي السمرمر جنوب غرب منطقة حسياء 40كم عن مدينة حمص بمحاذاة الحدود السورية اللبنانية وأوقعت عددا منهم قتلى ومصابين ودمرت عتادهم حسب ما أفاد المصدر.

وذكر المصدر أيضا أن وحدة من الجيش قضت على إرهابيين ودمرت عددا من آلياتهم في قرية أم شرشوح بريف حمص الشرقي.

وتعاني أم شرشوح من إرهاب تنظيمات تكفيرية تنضوي تحت زعامة “جبهة النصرة” التي أوغلت في إجرامها بحق أهالي القرية وكنائسها وأجبرتهم على الهجرة بعد تخريب ممتلكاتهم وسلب أرزاقهم.