شابة تدعم الأطفال وتنمي مواهبهم

دمشق-سانا

استثمرت الشابة منى درغام جل خبراتها الأكاديمية في العمل لإعادة تأهيل الأطفال واليافعين ورفد عوالمهم النفسية والسلوكية بقيم نبيلة تسهم في تطوير شخصياتهم الفردية والاجتماعية معتمدة على خبرتها في مجال الفنون والتأهيل التربوي.

منى خريجة الفنون التشكيلية قسم الغرافيك والحاصلة على دبلوم التأهيل التربوي لديها عدة تجارب في التصميم والديكور والفنون سخرتها للتعامل مع الأطفال وإيصال الفن بأشكاله المتنوعة ضمن مشروع يحمل اسم (بكرا) وتعمل من خلاله على دعم الأطفال وتنمية مواهبهم ودفعهم للأمام.

وأوضحت منى لـ سانا الشبابية أنها تسعى عبر هذا المشروع للمشاركة في إنشاء جيل واع من خلال التعامل مع الأطفال واليافعين من عمر 6 إلى 18 عاماً حيث توفر لطلابها كل ما يحتاجونه من دعم تعليمي ونفسي لنشر الروح الإيجابية في صفوف هذه الشريحة المجتمعية.

وقالت “إن التعامل مع الأطفال يتطلب طريقة خاصة وقد اخترت الرسم لإظهار ما يدور في خلد الطفل وإكسابه المفاهيم البناءة فكل طفل لديه عالمه الخاص وعندما يرسم فهو يفرغ طاقاته عن طريق الرسم الذي يجسد من خلاله أحلامه وآراءه وأمنياته على الورق”.

وأضافت “تمكنت في هذا المشروع وعبر تعاملي مع أطفال قرى SOS من اكتشاف معاناة الطفل كما تظهر في ألوانه وخطوطه القاسية فالفن هو حل مهم لمعرفة دواخل الأطفال وتفكيرهم وبالتالي السعي لإيجاد حلول لمشكلاتهم بمشاركة الأهل”.

وترى منى أن الفن حالة خاصة رافقتها منذ الصغر ومنحتها الثقة بالنفس والقدرة على فهم الآخرين ونشر الطاقة الإيجابية لدى الشرائح العمرية المختلفة.

لمياء الرداوي