اللاذقية-سانا
بمشاركة 230 طالباً من جميع المحافظات اختتمت وزارة الأوقاف اليوم المسابقة المركزية 21 لطلاب معاهد الأسد لتحفيظ القران وتفسيره التي أقامتها في اللاذقية.
وتوزع المشاركون في المسابقة التي جاءت ضمن فعالية وزارة الأوقاف “الدين حسن الخلق” بين عدة فروع منها القرآن الكريم وتفسيره واللغة العربية والحديث الشريف والتلاوة والتجويد والتفسير الجامع.
وخلال مشاركته في تكريم الفائزين بالمسابقة في رحاب جامع الروضة بمدينة اللاذقية أكد وزير الأوقاف الدكتور محمد عبد الستار السيد أن تعليم القرآن الكريم وتفسيره يسهم في الابتعاد عن التطرف والتكفير وأن هذه المسابقة المركزية والدورية تتويج لعمل مستمر في معاهد تحفيظ القرآن وتفسيره في جميع المحافظات لتنوير الفكر.
من جهته لفت محافظ اللاذقية إبراهيم خضر السالم في كلمة إلى أن المسابقة تجاوزت الغرض الديني إلى المستوى الوطني من خلال ترسيخ مفهوم الدين وتعاليمه لخدمة المجتمع ولا سيما أنها لا تنحصر في الحفظ بقدر التركيز على الإيمان والاخلاق والمعاملات وهو ما أثبته السوريون خلال سنوات الحرب من خلال تماسكهم ومحبتهم.
مدير أوقاف اللاذقية الدكتور محمد عليو بين أن المديرية وبالتعاون مع المحافظة وفرت كل مستلزمات نجاح المسابقة للطلاب في معاهد تحفيظ القرآن وتفسيره من جميع المحافظات وأن المسابقات توزعت بين عشرة فروع مختلفة أظهرت نجاح المعاهد في تعليم الطلاب لمختلف العلوم ولجميع الفئات العمرية.
مفتي منطقة اللاذقية الشيخ غزال غزال لفت إلى أن سورية التي أعطت العالم الحضارة مستمرة في رسالتها من خلال الحفاظ على الإسلام الحقيقي وتعاليمه بعيداً عن الفكر المتطرف مشيراً إلى أن القرآن الكريم وتفسيره الجامع فيه تهذيب للنفوس والسلوك وهو ما تحض عليه هذه المسابقة.
الشيخ المهندس رائد الناصر عضو المجلس العلمي الفقهي في وزارة الأوقاف أشار إلى أن الطلاب يسيرون على درب العلم ومنه سيكون لهم دور مستقبلي في التعليم الذي ينعكس إيجاباً على المجتمع.