الشريط الإخباري

قراءات نقدية لمجموعة “مهنة المزاج” للشاعرة آية جنو

دمشق-سانا

من الجزيرة إلى دمشق قطعت الشابة آية جنو مسافاتها البعيدة لتخط أولى مجموعاتها الشعرية “مهنة المزاج” التي تضم تشكيلة من القصائد الوجدانية والإنسانية والوطنية وقصصاً قصيرة عاطفية.

وخلال ندوة نوافذ التي يقيمها مجمع دمر الثقافي شهرياً قدم مجموعة من الأدباء قراءات نقدية أسهبت في تناول النواحي الإيجابية للمجموعة متحدثة عن غلبة الحس العاطفي فيها وحضور روح التمرد في نصوصها ما يشي بموهبة صاحبتها.

وفي تصريح لمراسل سانا أوضح الإعلامي إدريس مراد المشرف على نوافذ أن الشاعرة جنو تتميز بأسلوبها المختلف عن باقي الشعراء الشباب وأن تناول تجربتها البكر يعكس اهتمام نوافذ بالمواهب الشابة على الصعد كافة.

 بدورها بينت الشاعرة جنو أن اسم مجموعتها مهنة المزاج مستوحى من مواقف  حدثت معها في الواقع عبرت عنها بقصائد وجدانية عاطفية على النمط الحديث وخواطر فلسفية وأخرى عاطفية ووطنية.

وفي قراءتها النقدية نوهت الكاتبة نورا محمد علي بحضور حس التمرد الأنثوي في كتابات جنو وبأسئلتها في بعض القصائد التي تعبر عن مشاعر جيل شاب وصوت أنثوي شعري كما تطغى الصوفية على قصائد أخرى فجمعت بين الحب والزهد كما استعانت بكبار الشعراء للنجاة من التخبط مشيرة إلى أن لغة الشاعرة لم تكن بسيطة وكانت تكتب بشكل متفرد.

أما الأديبة سمر كلاس فكان لها رأيها المختلف إذ وجدت أن كتابات جنو تمثل نسقاً متنوعاً بين العاطفية والوجدانية والوطنية معتبرة أنها  شاعرة مرهفة الأحاسيس حيث أحاط الحب معظم قصائدها مؤكدة أن النص مدهش وجذاب ويرسخ في الذاكرة الأدبية.

ورأى الشاعر الطبيب نزار بني المرجة أن هذه المجموعة محطة مهمة في التجربة الشعرية الشابة وأن صاحبتها ذات موهبة جادة تتيح لنا الوقوف أمام مفاصل غنية تدهش القارئ.

هادي عمران