السويداء-سانا
أعلن فرع جامعة دمشق بالسويداء نتائج المسابقة الأولى للأبحاث العلمية لأعضاء الهيئة التدريسية بكليات المحافظة وذلك خلال فعالية أقيمت اليوم في مسرح مديرية التربية.
وأشار مدير فرع الجامعة الدكتور خالد كيوان في تصريح لمراسل سانا إلى أن المسابقة تعد الأولى من نوعها على مستوى فرع الجامعة وجاءت بهدف تحفيز البحث العلمي ودعمه مبيناً أن إطلاقها تم استناداً إلى استبيان أجراه فرع الجامعة في كليات المحافظة لهذه الغاية.
شارك بالمسابقة وفقاً للدكتور كيوان 16 باحثاً ممن انطبقت عليهم شروط المسابقة وذلك من أصل 32 باحثاً تقدموا بأبحاثهم مشيراً إلى أنه تم تقييم الأبحاث من قبل لجنة من عمداء الكليات وفق معايير منها أن تكون محكمة وأصيلة ومنشورة وتمس قضية مجتمعية وتتسم بالحداثة والأصالة وذلك ضمن معايير أخلاقية البحث العلمي العالمية.
وفاز بالمسابقة كل من الباحثين الدكتورة نسرين السلامة من كلية الآداب الثانية عن بحثها “الدلالات الجيوسياسية والاقتصادية لجائحة كورونا” والدكتور خالد نواف كيوان من كلية الآداب الثانية عن بحثه “مسكوكات المناسبات في العصور الإسلامية” والدكتور عمر وحيد العطالله من كلية التربية الثانية عن بحثه “درجة توفر المفاهيم الصحية في كتب العلوم للصفين الثالث والرابع الأساسيين في الجمهورية العربية السورية في مدينة السويداء” والدكتورة سلاف نعيم عن بحثها “درجة توظيف الحاسوب في العملية التعليمية من وجهة نظر المعلمين في مدارس التعليم الأساسي في مدينة السويداء” والدكتورة سونيا علم الدين من كلية الفنون الجميلة الثانية عن بحثها “الغرافيتي لغة بصرية وأداة للتصميم الغرافيكي”.
وفي تصريح لـ سانا ذكرت الدكتورة السلامة أنها تناولت ببحثها واقع جائحة كورونا وانتشارها الجغرافي والسيناريوهات حول ظهورها والآفاق المتوقعة لتطورها وما يترتب عليها من تغييرات اقتصادية وسياسية عالمية مؤكدة أهمية المسابقة في تعزيز دور الباحث الأكاديمي والتشبيك مع المجتمع المحلي بينما بين الدكتور العطالله أنه قدم خمسة أبحاث استناداً إلى نظرية التعلم المستند إلى الدماغ وتطبيقاتها في الميدان التربوي وما تحمله من أهمية في تسليط الضوء على الجزء الإبداعي في الدماغ المهمل في التعليم المدرسي التقليدي لافتاً إلى أهمية مشاركته بالمسابقة لما تمنحه من حافز في العمل والبحث إضافة إلى تبادل الخبرات مع المشاركين.
الدكتورة علم الدين أشارت من جانبها إلى أن بحثها تناول تاريخ الغرافيتي الذي هو كتابة على الجدران وكيفية استخدامه في التصميم الغرافيكي الإعلاني وجاء بهدف ربط هذه الأداة بالتصميم وتسليط الضوء عليها للاستفادة منها والإضاءة على تاريخها فيما بينت الدكتورة نعيم أنها شاركت بثلاثة أبحاث حول تقنيات التعليم منوهة بالمسابقة كخطوة إيجابية تشجع على البحث.
وأشارت فاتن المغربي عضو لجنة التنظيم لفعالية المسابقة وأحد الداعمين لإقامتها إلى أنه تم تنظيم الأبحاث وإجراء تصميم غرافيكي لعرضها بما يؤكد أهميتها وضرورة الاستفادة منها.
حضر الفعالية محافظ السويداء همام صادق دبيات وأمين فرع السويداء لحزب البعث العربي الاشتراكي فوزات شقير ورئيس مجلس المحافظة.