محافظات-سانا
حققت وحدات من الجيش والقوات المسلحة تقدما ملحوظا في ملاحقة التنظيمات الإرهابية التكفيرية في الغوطة الشرقية بريف دمشق وريف حمص الشرقي في وقت واصلت عملياتها بأرياف إدلب ودرعا والقنيطرة مكبدة الإرهابيين خسائر كبيرة حيث أقرت التنظيمات الإرهابية بمقتل العديد من أفرادها بينهم الإرهابي محمد حلبوص القائد العسكري فيما يسمى حركة حزم.
وأفاد مصدر عسكري بأن وحدات الجيش أحكمت سيطرتها على مساحات كبيرة في مزارع عالية على الأطراف الشمالية لمدينة دوما.
وأشار المصدر إلى أنه تم تكبيد الإرهابيين خسائر في العتاد مؤكدا سقوط أعداد من الإرهابيين قتلى ومصابين في حين لاذ العشرات منهم بالفرار إلى جحورهم داخل مدينة دوما.
ولفت المصدر إلى أنه تم العثور على نفق كان الإرهابيون يستخدمونه للتنقل إضافة إلى إبطال مفعول عشرات العبوات الناسفة مختلفة الاحجام والأوزان.
إلى ذلك اعترفت التنظيمات التكفيرية على مواقعها في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل 23 من أفرادها وتكبدها خسائر كبيرة في العتاد ومن بين القتلى محمود المهباني ومحمد رسلان وزياد بله وعبد الله حجازي.
وتكبدت التنظيمات التكفيرية المنتشرة في الغوطة الشرقية خلال الأيام القليلة الماضية خسائر كبيرة حيث لقي عدد من متزعميها مصرعهم من بينهم أبو زيد قناص القائد العسكرى لما يسمى الاتحاد الاسلامي لاجناد الشام والمتزعم فى ما يسمى جيش الإسلام أبو خليل صعب وخبير المتفجرات فى التنظيم قتيبة كامل الملقب أبو عبدو تفجير.
كما دمرت وحدات من الجيش والقوات المسلحة أوكارا للإرهابيين وقضت على عدد منهم في جرود القلمون بريف دمشق.
وحدات من الجيش تحكم سيطرتها على منطقة رأس المقطع بريف حمص الشرقي
وأحرزت وحدات من الجيش والقوات المسلحة تقدما جديدا في ريف حمص وأحكمت سيطرتها على منطقة رأس المقطع جنوب قرية أم السرج الشمالي وكبدت التنظيمات الارهابية خسائر كبيرة في مناطق أخرى بريف حمص الشرقي.
وذكر المصدر أن وحدة من الجيش والقوات المسلحة “أحكمت سيطرتها على منطقة راس المقطع جنوب قرية ام السرج الشمالى في منطقة المخرم وكبدت الارهابيين خسائر فادحة بالافراد والعتاد”.
وفي ناحية جب الجراح بالريف الشرقي أكد المصدر العسكري “سقوط قتلى ومصابين وتدمير اسلحة وذخيرة للإرهابيين في مسعدة والدويبة وام التويني والسلطانية ورجم القصر” خلال عمليات الجيش المتواصلة ضد التنظيمات التكفيرية والتي أسفرت أمس عن تدمير عربة مصفحة مزودة برشاش ثقيل في قرى مسعدة وأم صهيريج وعنق الهوى والدويبة وسلام شرقي.
ولفت المصدر إلى أن وحدات الجيش نفذت عملية استخدمت فيها مختلف أنواع الأسلحة ضد اوكار لتنظيم /داعش/ الإرهابي جنوب قرية رحوم في اقصى الريف الشرقي لحمص على الحدود الادارية مع محافظة الرقة التي تعد أبرز معاقل التنظيم في المنطقة.
وأشار المصدر الى ان العملية اسفرت عن سقوط قتلى بين صفوف ارهابيي /داعش/ وتدمير عدة اليات وتحصينات كانوا يستخدمونها في عملياتهم الاجرامية وللاختباء من ضربات الجيش.
وكانت وحدات من الجيش تصدت أمس بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية لهجوم إرهابي على قرية المشرفة بريف حمص الشمالي الذي شهد ايضا تدمير جرافة للارهابيين في قرية دير فول وسقوط قتلى ومصابين لهم في بناء الشركسي بمدينة الرستن.
كما دمرت وحدات من الجيش عدة آليات بمن فيها من إرهابيين في تبارة الديبة وحمادي عمر بريف حماة.
الجيش يدك أوكار الارهابيين ويشل تحركاتهم بريف ادلب والتنظيمات التكفيرية تقر بمقتل أحد متزعمي “حركة حزم”
ودكت وحدات من الجيش والقوات المسلحة تجمعات التنظيمات الارهابية التكفيرية وخطوط امدادها من الجانب التركي في عدد من المناطق بريف ادلب واوقعت في صفوفهم قتلى ومصابين.
وأكد المصدر أن التنظيمات الارهابية التكفيرية تكبدت خسائر كبيرة في قرى الطيبات وعين الباردة والشغر في ريف جسر الشغور خلال عمليات للجيش على أوكارها التي تستهدف من خلالها منازل المواطنين في مدينة جسر الشغور بشكل شبه يومي بالقذائف والاسطوانات المتفجرة.
وبين المصدر ان تحركات التنظيمات الارهابية عبر خطوط امداد تصل الى الاراضي التركية تلقت عدة ضربات مدفعية وجوية من قبل الجيش أسفرت “عن مقتل واصابة العديد من الارهابيين وتدمير نقاط تمركزهم في تفتناز” شمال شرق ادلب على طريق حلب.
وفي منطقة ابو الضهور شرق ادلب واصلت وحدات الجيش عملياتها النوعية في تمشيط القرى والبلدات المحيطة من فلول التنظيمات الارهابية ودمرت أحد اوكارهم في حميمات الداير وفق المصدر الذي أكد “مقتل عدد من الارهابيين وفرار آخرين”.
وأضاف المصدر.. إن وحدات من الجيش والقوات المسلحة دمرت آليات للإرهابيين وقضت على أعداد منهم في محيط أبو الضهور والزفرة ومحيطها وبياعة كبيرة ورابية والخبايا بريف إدلب.
وبعد تدمير رتل آليات بمن فيه من ارهابيين يوم أمس على طريق جبل الزاوية بلدة حميمات وجهت وحدات من الجيش والقوات المسلحة ضربات مركزة على تجمعات التنظيمات الارهابية في محيط قريتي البارة وكنصفرة أسفرت عن مقتل العديد من الارهابيين بينهم/ محمد زهير نور القراط/ و/سيف الدين موسى سليم / و/عبد الرزاق عبادي/ و/رضوان موسى المندو/ واصابة آخرين.
الى ذلك أقرت التنظيمات الارهابية على مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل الارهابي محمد حلبوص القائد العسكري فيما يسمى حركة حزم في بلدة سرمدا والارهابي وائل شلي على أطراف بلدة الفوعة التي تتعرض لهجوم إرهابي من قبل ما يسمى جيش الاسلام وأحرار الشام.
تدمير عدة آليات بمن فيها من إرهابيين في ريفي درعا والسويداء
ودمرت وحدات من الجيش والقوات المسلحة آليات للتنظيمات الإرهابية التكفيرية في ريفي درعا والسويداء ودكت أوكارها في قرية جدل بمنطقة اللجاة.
وذكر المصدر أن وحدة من الجيش والقوات المسلحة “دمرت عربة مدرعة بمن فيها من ارهابيين في بلدة الشيخ مسكين” شمال درعا التي تتعرض لحصار تنظيم جبهة النصرة وتنظيمات أخرى تعمل بإمرة الاستخبارات الاسرائيلية بغية تدمير البنى التحتية وتهجير أهالي المنطقة.
وفي جنوب بلدة الشيخ مسكين “دمرت وحدة من الجيش سيارة مزودة برشاش ثقيل على الطريق بين داعل وخربة غزالة المشرفة على الطريق الدولي بين سورية والأردن” التي تعد نقاط ارتكاز للتنظيمات الإرهابية ومدها بالمال والسلاح.
يشار إلى أن تقارير إعلامية ذكرت مؤخرا أن الاراضي الأردنية تضم غرف عمليات باتت معلنة تديرها الاستخبارات الاسرائيلية والامريكية والسعودية والقطرية والفرنسية والتركية لقيادة الهجمات الارهابية على الأراضي السورية.
وأكد المصدر “سقوط عدد من الارهابيين قتلى ومصابين في حارة البجابجة ومحيط مبنى البريد ومحيط خزان مياه بئر أم الدرج وجنوب شرق البحار بدرعا البلد” لافتا إلى “مقتل آخرين في محيط بلدة عتمان” التي تتخذ منها التنظيمات الإرهابية منطلقا لشن اعتداءات ارهابية على أحياء مدينة درعا.
وأفاد المصدر بأن وحدة من الجيش دمرت عدة آليات محملة بالإرهابيين جنوب شرق خبب بريف درعا.
من جانب آخر أقرت التنظيمات الإرهابية على مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل عدد كبير من أفرادها بينهم الإرهابيون ضياء الراضي وعدنان السعدي وغسان حمود وأيمن السعد ومازن حسين وعلي الحسين أغلبهم سقطوا بالريف الشمالي اضافة الى الارهابي محمود الأيوبي متأثرا بإصابته في مشافي الأردن.
وفي منطقة اللجاة ذات الطبيعة الصخرية شديدة الوعورة أوضح المصدر أن وحدة من الجيش دكت تجمعات الارهابيين في “مزرعة أم طوط قرب بلدة جدل وأوقعت بينهم العديد من القتلى والمصابين” حيث يتخذ الارهابيون من الكهوف والمغاور والمنحدرات الصخرية في المنطقة جحورا لهم.
وأشار المصدر الى أن وحدة من الجيش والقوات المسلحة “دمرت عربة بمن فيها من ارهابيين في تجمع أبو حارات التابع لبلدية الأصفر” شمال شرق السويداء بحوالي 45 كم حيث يتسلل إرهابيو تنظيم داعش عبر البادية الممتدة الى الحدود الاردنية والعراقية.
مقتل الإرهابي عمر أيوب المصري المسؤول عن تفجيرات حصلت بريفي القنيطرة ودرعا
وواصلت وحدات من الجيش والقوات المسلحة ضرباتها المركزة على أوكار إرهابيي جبهة النصرة والتنظيمات التكفيرية المتحصنة بريف القنيطرة التي تتلقى دعما مباشرا من الكيان الصهيوني وأنظمة خليجية وإقليمية تدعم أفكارها الظلامية المتطرفة.
وذكر المصدر أن عمليات الجيش “أسفرت عن سقوط قتلى ومصابين في صفوف إرهابيي تنظيم “جبهة النصرة” ومن ينضوي تحت زعامته في منطقة الرفيد” على بعد 35 كم عن مدينة القنيطرة.
وتنتشر في بلدة الرفيد تنظيمات إرهابية تكفيرية تتلقى دعما كاملا من كيان الاحتلال الغاصب الذي قام بتدمير العديد من البلدات عام 1967 ومن بينها هذه البلدة الاثرية قبل أن تتم اعادة بنائها في العام 1981.
وفي أقصى الريف الجنوبي للقنيطرة حيث يتحصن إرهابيون من جبهة النصرة وما تسمى ألوية سيف الإسلام والفرقان أكد المصدر أن “وحدات من الجيش كبدت التنظيمات التكفيرية خسائر كبيرة في الأفراد والعتاد خلال سلسلة من العمليات بمختلف صنوف الأسلحة الثقيلة والمتوسطة ضد تجمعاتهم في الطرف الشرقي لقرية عين التينة”.
إلى ذلك تناقل ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي معلومات تؤكد مقتل الإرهابي عمر أيوب المصري المتزعم في ألوية الفرقان الإرهابية والمسؤول عن عدد من التفجيرات التي حصلت بريفي القنيطرة ودرعا.
في ديرالزور وريفها دمرت وحدات من الجيش والقوات المسلحة أوكارا لإرهابيي “داعش” وآليات مزودة برشاشات ثقيلة وعربتين مدرعتين وأوقعت أعدادا منهم قتلى ومصابين فى الخريطة وعين بوجمعة وشمال جبال الثردة وفي حويجة صكر وقضت على آخرين منهم أثناء محاولتهم التسلل على اتجاه المريعية /بيت الغيم/ حويجة صكر.
كما دمرت وحدات من الجيش والقوات المسلحة وكرين وعدة آليات للإرهابيين وقضت على أعداد من إرهابيي “داعش” في الرقة.