كوناكري-سانا
فرض الضباط الذين نفذوا انقلابا في غينيا حظراً للتجول في البلاد حتى إشعار آخر لكنهم دعوا الموظفين للحضور إلى العمل.
وذكرت وكالة فرانس برس أن هؤلاء الضباط من القوات الخاصة الغينية سيطروا على العاصمة كوناكري وأعلنوا استبدال حكام المناطق بعسكريين بعد اعتقال الرئيس ألفا كوندي أمس.
وقال الضباط في بيان بثه التلفزيون الوطني إنه سيتم عقد اجتماع لوزراء حكومة كوندي ومسؤولين آخرين كبار اليوم في العاصمة كوناكري مشيرين إلى أن أي رفض للحضور سيعتبر “تمرداً” على المجلس الذي شكلوه لحكم البلاد وحضوا جميع الوحدات العسكرية في الداخل على التزام الهدوء وتجنب التحركات نحو كوناكري.
وفي ردود الأفعال الدولية ندد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بتغريدة على تويتر بـ “أي استيلاء على السلطة بقوة السلاح” في غينيا ودعا إلى “الإفراج الفوري عن الرئيس ألفا كوندي”.
ومنذ أشهر تشهد هذه الدولة الواقعة في غرب افريقيا وتعد بين الأفقر في العالم رغم مواردها المنجمية والمائية الكبرى أزمة سياسية واقتصادية عميقة تفاقمت من جراء كورونا.