مديرية الكتب والمطبوعات في جامعة البعث… عمل دؤوب لتوفير الكتاب الجامعي

حمص-سانا

تعمل مديرية الكتب والمطبوعات في جامعة البعث بحمص بشكل دؤوب على توفير الكتاب الجامعي ليكون في متناول جميع الطلاب ما يسهم بانجاح العملية التعليمية خلال العام الدراسي.

وأكد الدكتور عبد الباسط الخطيب رئيس جامعة البعث لـ سانا الشبابية أن نجاح العملية التدريسية في الجامعة يعتمد على محتوى الكتاب الجامعي والأسلوب الذي تصاغ به المعلومات وبالتالي يتم التأكيد على أعضاء الهيئة التدريسية في إعداد وتأليف ونشر المقررات الدراسية وطباعتها بالمديرية.

وبين أنه تم بداية العام الحالي تشكيل لجنة مهمتها التدقيق بمخالفات القانون الـ 39 لعام 2001 المنسوبة لبعض أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة وبعض مراكز التصوير والمكتبات وخاصة ما يتعلق بطباعة الكتب الجامعية ليصار إلى محاسبة المخالفين بعد ثبوتها مشددا على الدور الذي تلعبه الجامعة وأعضاء الهيئة التدريسية واتحاد الطلبة لحث الطلاب على اقتناء الكتاب الجامعي لضمان جودة العملية التعليمية.

وأكد مهند إمام مدير مديرية الكتب والمطبوعات بالجامعة أن عمل المديرية يشمل توفير الكتاب والمنشورات الجامعية التي يحتاجها الطالب خلال فترة حياته الدراسية وخاصة بعد صدور قانون تنظيم عملية التأليف والطباعة والنشر والتوزيع للكتاب الجامعي عام إضافة لقرار مجلس التعليم العالي رقم 49 لعام 2020 الذي حدد الأسس والقواعد الناظمة لتغليف وترجمة وطبع ونشر وتوزيع الكتب والمراجع الجامعية لافتا إلى التحضيرات التي تتخذها المديرية كل عام قبل بدء العام الدراسي عبر مخاطبة عمداء الكليات في حال وجود مقررات جديدة ليصار إلى طباعتها لتكون بين أيدي الطلاب مع بدء العملية التعليمية.

وبين أنه تم العام الماضي تأليف 15 كتابا جديدا وهذا العام هناك 10 عناوين جديدة يتم العمل عليها بحيث لا يجوز لأي مقرر أن تتجاوز عدد صفحاته الـ 400 صفحة ولا يتعدى سعره الـ 1200 ليرة مع العلم أن المديرية قادرة على طباعة 200 نسخة من أي مقرر في اليوم فالمديرية تضم “آلات طباعة بالأبيض والأسود وطابعة ملونة بخاخ ومقطع ورقي وآلة سلفنة وآلات نسخ”.

كذلك فإن المطبعة الرقمية بالمديرية تنتج كامل الكتاب حيث يتم إخراج الكتاب مطبوعا ومغلفا وجاهزا ليكون بين أيدي الطلاب بحسب امام موضحا أن المديرية تضم 3 مستودعات للكتب تختص بالكتب النظرية والعلمية والتعليم المفتوح وفنيين ومهندسين في المطبعة وموظفا ويتبع لها منفذ بيع في جميع الكليات.

الطالبة رهف حمدوش قالت “إن اقتناء الطالب للكتاب الجامعي أهم من شراء الملخصات والنوطات كونه يحوي كل المعلومات التي يمكنه الرجوع إليها متى أراد كما أن سعره أقل بكثير من النوطة”.

ورأى الطالب أحمد ورد أنه لا غنى عن الكتاب الجامعي الذي هو أساس الدراسة في جميع الاختصاصات معتبرا أن نجاح العملية التعليمية يعتمد على وجود المقرر الخاص بكل مادة كما يمكن للطالب التخرج والاحتفاظ بكتبه الجامعية التي قد يحتاجها كمرجع علمي لاحقاً.

مثال جمول