دمشق-سانا
أثبت الشباب السوري خلال السنوات الأخيرة دورهم الفاعل في بناء وتنمية المجتمع رغم كل الظروف ولم يقتصر دورهم على مجال محدد بل تقاطع مع جميع المجالات التطوعية والصحية والثقافية والرياضية والتنموية وغيرها مكرسين بذلك قيم العمل والانتماء للوطن.
وفي يوم الشباب العالمي الذي يصادف الـ 12 من أب من كل عام تقديرا لجهود هذه الشريحة ودورها البناء في تنمية المجتمع التقت سانا الشبابية عددا من الشباب السوريين الذين تركوا بصمة مميزة في ميدان العمل التطوعي ومنهم الدكتور محمد الأصيل الذي كانت له بصمة واضحة في مواجهة وباء كورونا حيث أكد أن “الشباب السوري يتمتع بالذكاء والإبداع والإحساس بالمسؤولية ما جعله يمتلك دوما روح المبادرة”.
وأشار إلى أنه كسوري مغترب سعى لإظهار هويته الإنسانية والمهنية من خلال تقديم المساعدة مجانا لكل من يحتاجها خلال أزمة تفشي وباء كورونا ليترجم من خلال هذا العمل ما يحمله في داخله من انتماء لوطنه.
أما أحمد الطبل مؤسس نادي شام الثقافي فقال “أشكر كل شاب مازال يقدم ما يستطيع رغم كل الظروف والتحديات وأولهم الشباب المتطوع ممن أفردوا جزءا كبيرا من وقته ليدعم مبادرات النادي على مدى 8 سنوات والذين نفذوا عدة فعاليات لتعزيز ثقافة المجتمع المحلي”.
الطبيبة الشابة وبطلة الترياثلون دانا شباط لفتت إلى ضرورة أن ينمي الشباب مهاراتهم في المجالات العلمية والثقافية والمجتمعية مؤكدة أن التفوق الرياضي إذا ترافق مع التفوق العلمي سيعطي الإنجاز أهمية أكثر كون الرياضي سفيرا لبلده في المحافل الخارجية.
الدكتور علي نصر عبد الله رئيس مجلس أمناء مؤسسة “سلام” التنموية الشبابية أكد أن اليوم العالمي للشباب هو يوم للفت الأنظار لمحطات الإبداع والتميز والنجاح التي يسطرها أفراد هذه الشريحة وسط مناخ من التحديات وضعف الإمكانات مؤكدا أن الفئة الشابة هي البوصلة لكل من يريد العمل.
لمياء الرداوي