الشريط الإخباري

القبار وآفاق تصديره في ورقة عمل لمركز السياسات الزراعية

دمشق-سانا

أكد رئيس قسم التجارة في المركز الوطني للسياسات الزراعية المهندس محمود ببيلي أن المركز يعد حاليا ورقة عمل بعنوان “الاستفادة تجاريا من الموارد الطبيعية غير المستغلة” القبار نموذجا  والتي تهدف إلى البحث في الاستفادة تجاريا من النباتات البرية غير المستغلة.

وقال ببيلي لنشرة سانا الاقتصادية “تبحث الدراسة في آفاق تصدير نبات القبار إلى أسواق الدول الصديقة في أمريكا اللاتينية والذي يعتبر من الموارد غير المستمثرة تجاريا في القطر رغم وجود فرصة جيدة للاستفادة منه على صعيد التصدير”.

وأوضح ببيلي أن الكيلو الواحد من هذا النبات يباع في الأسواق الخارجية بما يقارب 9 دولارات في حين أن سعره في السوق المحلية قبل التصدير لا يتعدى خمسين ليرة سورية مشيرا إلى أن إنتاجه في إدلب لوحدها عام 2011 بلغ 6 آلاف طن.

ويعتبر القبار نباتا شجيريا ينمو في كافة البيئات السورية حول الأشجار والمناطق الجبلية والبادية والصخور الشاطئية وينمو بعلا ولبراعمه قيمة اقتصادية عالية إذ تستخدم كسلعة رفاهية تدخل في مخللات الأكل وصوص البيتزا ويستخدم شعبيا في علاج أمراض المعدة والكولون.

وفي سياق متصل يقوم المركز حاليا حسب ببيلي بإعداد ورقة عمل حول الفرص الضمنية للتجارة الزراعية السورية في حال الانضمام إلى الاتحاد الأوراسي الذي يضم كلا من روسيا وروسيا  البيضاء و كازاخستان وأرمينيا.

كما يعمل المركز على إعداد بحث بعنوان تأثير الأزمة المفروضة على القطر على الأسواق الزراعية وهي ورقة عمل تدرس تغير تركيبة ومحتويات وتوجهات الأسواق الزراعية السورية بعد الأزمة نتيجة العقوبات الظالمة والحصار المفروض على القطر وسوف تقدم بعض التوصيات في هذا الإطار.

ورأى ببيلي إن “الخطوط التجارية الزراعية التي ترتسم ملامحها من خلال مسار الدراسات التي يقوم بها المركز الوطني للسياسات الزراعية تتراوح بين التركيز على التوجه شرقا بشكل عام وبشكل نوعي وهو ما يتوافق ويدعم السياسة الحكومية الحالية في هذا المجال وبين التركيز على التوجه داخلا وهو أيضا سياسة حكومية ثابتة منذ سنين عديدة وتحتاج إلى تعزيزها ورفدها بالبحوث التي تساعد على تعميق دورها وخاصة في ظل الأزمة الراهنة المفروضة على القطر”.

علي الأحمد

انظر ايضاً

مصدر بجهاز الاستخبارات العامة لـ سانا: نؤكد أن جهاز الاستخبارات العامة يضع كل إمكانياته للوقوف في وجه كل محاولات استهداف الشعب السوري بكافة أطيافه