الشريط الإخباري

تحية إلى الموسيقار الراحل عدنان أبو الشامات في دار الأسد-فيديو

دمشق-سانا

ضمن مشروعها الاحتفاء بالموسيقيين السوريين أصحاب البصمات الإبداعية احتفت الفرقة الوطنية السورية للموسيقا العربية بقيادة المايسترو عدنان فتح الله بقامة فنية أغنت المكتبة الغنائية بمئات الموشحات من خلال أمسية موسيقية حملت عنوان “تحية إلى الموسيقار الراحل عدنان أبو الشامات”.

الأمسية التي احتضنها مسرح الأوبرا في دار الأسد للثقافة والفنون شكلت فرصة للتذكير ببعض تلك الأعمال التي طبعت بذاكرة الجمهور السوري المتذوق للموسيقا السورية الأصيلة.

وتميزت الأمسية التي شارك فيها المغني القدير عبد النور بلكه وكان أحد تلامذة الموسيقار الراحل ورافقه في أغلب مراحله الفنية بكون من قام بإعداد وتوزيع برنامجها موسيقيون سوريون أكاديميون شباب وهم مهدي المهدي وجورج موسى وكمال سكيكر.

وتضمن البرنامج العديد من الأغنيات حيث بذل كورال الفرقة المكون من 26 مغنياً ومغنية وعمل على تدريبه الموسيقي نزيه أسعد جهداً كبيراً لتعدد فقرات البرنامج وخصوصيتها حيث بدأت الأمسية بعزف مقطوعة موسيقية سماعي نهوند لتؤدي الفرقة مع الكورال موشحات هاتها يا صاح وذات حسن وأن في جنبي قلباً متعباً وفاتني بالهجر مغرم ومالك القلب فداه ما ملك.

وفي القسم الثاني من الأمسية أدى المغني بلكه أغنيتي هل وفى بالعهد ودور البعد طال وفي القسم الأخير من الأمسية قدمت الفرقة مع الكورال أغنية الورد بخدك والخجل كما أضاءت على الأغاني الشعبية التي كتبها ولحنها الموسيقار أبو الشامات لفرقة أمية من خلال أغنية اللالا لتختتم الأمسية بأغنية ليل الشام.

وقدم الموسيقار الراحل عدنان أبو الشامات الذي غيبه الموت قبل عشرة أعوام خلال مسيرته الفنية مئات الألحان والموشحات والأغنيات ومنها الأغاني الشعبية التي قدمها لفرقة أمية للرقص الشعبي وغنى له كبار المطربين أمثال صباح فخري ومها الجابري كما يعد من كبار الملحنين

السوريين والعرب الذين حافظوا على القوالب الموسيقية العربية من الموشح والسماعي والدور وكتب عليها أغلب أعماله.

 رشا محفوض