الشريط الإخباري

ثلاثة أفلام تدريبية لطلاب دبلوم العلوم السينمائية وفنونها

دمشق-سانا

ضمن خطتها بالتوجه للشباب تنفذ المؤسسة العامة للسينما عدة مشاريع سينمائية من ضمنها دبلوم العلوم السينمائية وفنونها والذي يمنح الطالب الهاوي المعرفة والخبرة عبر منحيين نظري وعملي يقوم الطلاب في الثاني منهما بإنجاز أفلام تدريبية يترجمون من خلالها فرضياتهم ويختبرون ما نهلوه من علم وفن ومعرفة.

نشرة سانا الشبابية تلقي الضوء على الأفلام الثلاثة التي تم تصويرها في إطار هذه التجربة بإشراف أيهم عرسان الذي قال: “يستمر دبلوم علوم السينما وفنونها برفد الحياة السينمائية والإنتاج التلفزيوني في سورية بالطاقات الشابة المؤهلة لتكون نواة لمستقبل أفضل لهذا الفن المتجدد بطبيعته والذي يحتاج دوماً لدماء جديدة”.

وأضاف: في هذا الموسم تم إنجاز أفلام تدريبية بصيغة الورشة حيث يقوم الطلاب كل حسب التخصص بالإسهام في هذه الأفلام فهناك من يكتب ومن يتولى الإخراج أو التصوير وهكذا مبيناً أنه بعد انتهاء الفصل الأول الذي يعد المرحلة التأسيسية نظرياً للطلاب يكونون من خلاله معارفهم بجميع الاختصاصات ضمن العمل السينمائي وآلية صناعة الفيلم، يتم الانتقال إلى الجانب العملي عبر صناعة الفيلم من الألف إلى الياء.

الفيلم الأول في التدريبات العملية هو للطالبة إيناس أحمد ويحمل نفحة إنسانية عالية من خلال تناول حالة الفقد أو الافتقاد ويحمل اسم “عطر” حيث ذكرت أنه من تمثيل شام أحمد وزينة ذكرى وسارة دوغوص وبشر زغلول ويحكي عن نور الفتاة التي تدخل إلى المكان الذي تحبه ودرست به سابقاً السينما لتشاهد مع زملائها فيلمها المفضل “العطر” مبينة أن مقولة الفيلم بسيطة وهي أن أرواحنا لن تتوقف عن زيارة الأماكن التي نحبها.

وقدمت طالبة الدبلوم ميرنا ديب فيلمها التدريبي من تأليفها وإخراجها وتمثيل محمد موسى والطفل ملهم والعم أبو محمود ناقشت خلاله الحالة النفسية التي سببتها الحرب وكيف يكون الضمير حاضراً بمواقف نستبدل فيها الرصاص بالعطاء.

فيما قدمت الطالبة ياسمين سمير حسين مشروعها التدريبي سيناريو محمود محاميد وتمثيل باسل يافي وكنانا نصر وفهد نعمة وعمر محمد ومحمد محاميد وموريس فياض وأحمد يعقوب وقالت: “الفيلم يجمع الماضي بالحاضر عبر مقارنة تحمل دلالة عما يعاش اليوم”.

وحول أهمية الأفلام التدريبية التي قدمنها أكدت كل من إيناس وميرنا وياسمين أنها تصقل المواهب وتساعد على التعلم من الأخطاء التي تظهر أثناء التصوير لتفاديها في التجارب القادمة.

وتأتي الأفلام الثلاثة ضمن مشروع دعم سينما الشباب الذي تنتهجه المؤسسة منذ 8 أعوام بهدف إفساح المجال أمام الطاقات الشبابية الهاوية لولوج هذا الميدان وتحصيل خبرة تراكمية في قطاع السينما تؤهلهم لاحقاً لخلق بصمة جديدة على جدران الفن السابع.

ربى شدود