مدريد-سانا
أعلن رئيس وزراء إسبانيا ماريانو راخوي إن الحكومة وحزب المعارضة الرئيسي اتفقا على إقرار إجراءات جديدة للتصدي للأشخاص الذين يسافرون للالتحاق بالتنظيمات الإرهابية أو ينفذون هجمات فردية بأسلوب الذئب الوحيد داخل إسبانيا.
ونقلت وكالة رويترز عن راخوي قوله بعد توقيع اتفاق مع زعيم المعارضة الاشتراكي بيدرو سانشيز إن “قوانين مكافحة الإرهاب الجديدة ستطبق على ممارسات عديدة كتنزيل منشورات متطرفة على وسائل التواصل الاجتماعي عبر الانترنت أو تمويل الأنشطة الإجرامية أو السفر لمناطق الحرب”.
وسيتم أيضا تعزيز الموارد الخاصة بالقضاء والشرطة للتعامل مع كل اشكال الإرهاب بما في ذلك الأفراد الذين قد يشنون هجمات إرهابية بشكل فردي داخل إسبانيا.
يأتي الاتفاق في أعقاب هجمات نفذها ارهابيون الشهر الماضي في باريس والتي اضطرت الحكومات الأوروبية إلى النظر في تعزيز صلاحيات أجهزتها الأمنية.
وكان الحزبان الرئيسيان فى اسبانيا اقرا امس مقترح قانون جديد لمكافحة الارهاب يقضى بالسجن مدى الحياة بحق من يثبت تورطه في تنفيذ هجمات إرهابية مميتة.
ووفقا للسلطات الإسبانية فإن نحو 70 إرهابيا إسبانيا غادروا البلاد للانضمام للتنظيمات الإرهابية في سورية والعراق.
وأعلن وزير الداخلية الاسبانى خورخى فرنانديز دياز مؤخرا أن قرابة عشرة إرهابيين عادوا الى بلدهم نصفهم محتجز في إسبانيا والمغرب.
ورفعت إسبانيا درجة التأهب الامنى درجة واحدة إلى المستوى الثالث على مقياس من خمس درجات وذلك فى أعقاب سلسلة الهجمات الإرهابية التي وقعت مؤخرا في باريس.