فيينا-سانا
رفضت النمسا طلب النظام التركي الانضمام إلى مشروع تعاون عسكري أوروبي مع استمرار حملات القمع التي يشنها رئيس النظام رجب طيب أردوغان والتي تستهدف معارضيه.
وذكرت صحيفة زمان التركية أن فيينا أعلنت معارضتها الرسمية للطلب الذي تقدمت به تركيا من أجل المشاركة في مبادرة للاتحاد الأوروبي بعنوان “التعاون الدائم المنظم” مشيرة إلى تدهور الحريات وممارسات القمع التي يقوم بها النظام التركي.
ويواصل نظام أردوغان حملات القمع ضد معارضيه في مختلف المدن والمناطق التركية حيث اعتقل على مدى السنوات الماضية آلاف الأشخاص من مدنيين وعسكريين فضلاً عن فصل أو إيقاف عن العمل بحق نحو 150 ألفاً من العاملين في الحكومة والجيش وسلك القضاء والتعليم ومؤسسات أخرى.
وكان وزير الخارجية النمساوي ألكسندر شالنبيرغ وجه العام الماضي انتقادات إلى سياسات النظام التركي داعياً دول الاتحاد الأوروبي إلى إعادة التفكير في العلاقات مع أنقرة ومؤكدا أن تركيا “ليست شريكاً موثوقاً لأوروبا”.