دمشق-سانا
خيارات واسعة ومتنوعة من نباتات الزينة والأزهار والغراس متوفرة بمساحة واحدة وبأسعار مقبولة توفر عناء الذهاب إلى المشاتل رأي أجمع عليه عدد من زوار معرض الزهور الدولي بدورته الـ41 في حديقة تشرين بدمشق التي أطلقتها وزارة السياحة ومحافظة دمشق أمس .
تنوع الفعاليات المرافقة للمعرض من أنشطة موجهة للأطفال وحفلات فنية وملتقى للرسم والنحت وتزامنه مع عطلة عيد الأضحى جعلت منه حسب ندى النجار التي تزور المعرض مع أولادها الخمسة مكاناً مناسباً للتنزه خلال أيام العطلة واقتناء نباتات الزينة التي فضلت العطرية منها ولا سيما الحبق والريحان كما بينت لسانا.
عامر الزعط الذي زار المعرض مع أسرته أيضاً بهدف اقتناء أنواع جديدة من النباتات والأزهار وخاصة الياسمين والجوري بين أن معرض هذا العام تميز بالديكورات التي زينت المساحات الخضراء في كل ركن بالمشاتل والمسطحات كما أعطته التحف الفنية من الصناعات اليدوية منظراً جذاباً ولافتاً.
الطفلان محمد وغدير وجدا في زيارة المعرض فرصة لمشاهدة حرفي صناعة أدوات الفخار أثناء عمله لافتين إلى أنهما اعتقدا للوهلة الأولى أنه أمر سهل لكنهما اكتشفا أن الحرفة تحتاج إلى صبر واتقان.
وفي إحدى المشاتل تبحث هبة الزيبق عن نباتات جديدة لتضيفها إلى مجموعتها من نباتات الصالون التي تقتنيها في منزلها وخاصة النباتات دائمة الخضرة والتي تعطي طاقة إيجابية وتفاؤل وراحة نفسية مشيرة إلى أن أسعار النباتات في المعرض مناسبة وأقل مقارنة مع المشاتل لذلك تحرص على زيارة المعرض بشكل سنوي.
بدوره لفت فادي عبيدو إلى أنه يزور المعرض بهدف شراء النباتات العطرية لفائدتها الطبية والجمالية بينما تزور زوجته ندى الأخرس المعرض لاختيار عدد من الزهور والاطلاع من أصحاب المشاتل حول كيفية العناية بالنباتات.
غصون جميل التي تقطن في الأردن استغلت زيارة أهلها بدمشق لقضاء عطلة عيد الأضحى للمجيء إلى المعرض ومشاركة أولادها أوقات ممتعة.
فيما اعتبرت نائلة محفوظ أن المعرض بمجمل فعالياته يخلق أجواء عائلية متميزة لوجود فقرات للأطفال وحسومات مناسبة على أسعار النباتات.