S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
دمشق-سانا
حفل العدد الجديد من مجلة “جهينة” الثقافية الاجتماعية الشهرية بموضوعات غنية ومتنوعة تتناسب مع اهتمامات الكبار والصغار في 136 صفحة من الورق الصقيل والصور الملونة تغطي مجالات الدراما والسينما ورجال وسيدات الأعمال وجرحى الجيش العربي السوري وهموم الكتاب واهتمامات المرأة من رياضة الايروبك الى التغذية الصحية والتجميل والأزياء والديكور المنزلي.
افتتحت العدد رئيسة التحرير فاديا جبريل بالحديث عن تباشير ميلاد سوري جديد مع بداية العام الجديد لتعلن تفاؤلها بأن الأمل في إعلان النصر المحقق سيكون يوما من أيام 2015 ليبدأ العدد بوقفة مع اللحن والكلمة وتسليط الضوء على بعض المطربين السوريين الراحلين ممن غنوا لسورية الأم والوطن ثم تحقيق لنجوى صليبة عن الجامعات الخاصة والحجج الجاهزة لتبرير زيادة الرسوم ونقص الخدمات وتحقيق آخر عن أمنيات السوريين بعد أربع سنوات من الأزمة.
وفي لقاءات مع جرحى الجيش العربي السوري تحدثت الهام سلطان عن الشهداء الأحياء الذين واجهوا الارهاب بصدورهم وسطروا أبجدية الوجود بمداد دمائهم وفي خاص العدد أفردت جهينة عدة صفحات للحديث عن مبادرات رجل الأعمال السوري المغترب مازن الترزي وتكريمه لأكثر من خمسمئة طفل وطفلة من أبناء الشهداء والأيتام وفي زاوية وجوه من سورية تحدثت المجلة عن رجل الأعمال حسان الاسطواني الذي أكد أنه مستمر في مشروعه السياحي غاردن سيتي رغم المعوقات ورغم ظروف الحرب على سورية.
ومن بين الوجوه السورية التي تحدثت عنها المجلة أيضا الدكتورة عزة الكن القنواتي بمناسبة اقتراب الذكرى المئوية لتأسيس شركة القنواتي التي كانت أول مؤسسة أدخلت الصناعة الدوائية الى سورية وكانت من الشركات التي تحدت الأزمة واستمرت في العمل رغم الصعوبات.
وفي التحقيقات الفنية أوردت “جهينة” آراء عدد من الممثلين السوريين وردودهم على اتهام الدراما بالتقصير في عرض الأزمة وأجرت حوارا فنيا مع الفنانة ريم نصري التي أكدت أن سورية بصمودها وقوتها تعلمنا كيف نعيش اليوم وغدا اضافة الى صفحة الأخبار الفنية لفنانين سوريين ولبنانيين ومصريين.
وفي مجال السينما تحدث عمر جمعة عن السينما الايرانية واسبوع أفلام المقاومة الذي أقيم في دار الأسد بدمشق فيما أجرى احمد علي هلال حوارا مع المقاوم العربي أنيس النقاش كما نشرت المجلة حوارا مع الكاتب الفلسطيني رشاد أبو شاور والتقت مع المشاركين في مهرجان الأدب والشعر للشباب الذي أقيم في دار الأسد بدمشق أما الحوار الثقافي فكان مع الأديب غسان كلاس الذي قال ان معركة ميسلون من أخطر الأحداث في تاريخ سورية الحديث.
وفي الفن التشكيلي تحدثت عبير القتال عن تجربة الفنانة مفيدة ديوب في الرسم والنحت فيما تناولت الزاوية الرياضية ظاهرة حقن العضلات بالعقاقير الضارة والتي تروج لها شركات الأدوية المختصة كما تناولت رياضة الأيروبيك وسر اللياقة البدنية.
أما زاوية الطفولة فتضمنت قصة مصورة للأطفال ومعلومات ضرورية للعناية بالأطفال وصحتهم وألعابهم وأفردت المجلة صفحة للديكور المنزلي ونشرت صورا لمجموعة أزياء خريف 2015 ونصائح للتجميل المثالي للبشرة والشعر والجسم وفوائد غذائية ضمن زاوية الطب البديل بالاضافة الى وصفات لطرق إعداد وجبات شهية.
كما تضمن العدد الجديد من جهينة بعض توقعات العام الجديد لمايك فغالي وماغي فرح فيما تضمنت الصفحات الأخيرة لقطات من بعض النشاطات التي شهدتها دمشق مؤخرا تحت عنوان وطن ينبض بالحياة ويبقى “عند جهينة الخبر اليقين” .
سلوى صالح