الشريط الإخباري

مواضيع منوعة في العدد الجديد من جريدة الأسبوع الأدبي

دمشق-سانا

يسلط العدد الجديد من جريدة الأسبوع الأدبي الصادرة عن اتحاد الكتاب العرب الضوء على عدد من المواضع النقدية والفكرية والأدبية وبعض النصوص الشعرية والقصة القصيرة إضافة إلى قراءة في بعض الكتب.

وكتب الدكتور حسين جمعة رئيس اتحاد الكتاب العرب في زاويته مقال بعنوان “لماذا نقتل الآباء والأجداد” قال فيها ما من أمة إلا مرت بحالات ارتقاء وحالات انحدار وما من أمة إلا كان فيها الخير والشر والجميل والقبيح والإيثار والأثرة والجود والبخل وإذا غلبت صفة السوء وانتشر المرض الخلقي بين الناس شاعت الانحرافات في الحياة وأياً ما يكن أمر الحكم على ذلك فإننا نتساءل لو أن آباءنا أصيبوا بمرض مثل مرض “الزهايمر” ونسوا أننا أبناوءهم فهل ننسى نحن والعالم أنهم آباوءنا.

وأضاف جمعة نتيجة ما يحيق بالأمة من أخطار علينا أن نتبنى منهج الجمع بين الأصالة والمعاصرة فلا نقدس الماضي لمجرد التقديس، ولا ننساق وراء كل جديد، فليس كل ما يلمع ذهباً.

بدوره قدم الدكتور نزار بني المرجة رئيس التحرير رأيا في الاعتداء الغادر الذي قام العدو الصهيوني في مزارع الأمل بالقنيطرة في مقال بعنوان “الحرب التي نخوض” قال فيه بعد جلاء الصورة بكل هذا الوضوح غير المسبوق، أصبح حرياً بكل ذي بصر وبصيرة، أن يدرك قبل فوات الأوان، أن المطلوب الآن وبقوة تصليب قدرات تيار المقاومة، وإيجاد الأرضية المتينة القادرة على مواجهة ذلك المشروع التكفيري التدميري الإرهابي الممنهج، والذي أصبح يتمادى في غيه ويكثف من اعتداءاته في إطار خطة مرسومة لم تعد خافية على أحد، في طليعة أهدافها، اقتلاعنا من جذورنا ومحو كل ما يمت لوجودنا ولهويتنا العربية المقاومة بأية صلة.

وجاء في مقال عبد بركو بعنوان “مفهوم الحوار” دراسة لمعاني الحوار اللغوية والدلالات التاريخية والدينية عليها وضرورة تفعيل هذا النوع من التواصل بين البشر ليكون بديلاً عن الصراعات والحروب شارحاً لأهم مبررات الحوار الثقافي والإعلامي مع الغرب وقال يعد الحوار الثقافي من أهم الأساليب المستخدمة في أي خطاب إنساني, كما يعد من المفاهيم والمعاني المستحدثة, التي ظهرت في المواثيق الدولية منذ منتصف القرن الماضي وهذه دعوة لنتأمل معاً مفهوم الحوار في المجتمعات العربية القديمة وفي التعريفات المعاصرة.

بدوره الكاتب باسم عبدو قدم مادة بحثية فكرية حول علاقة المثقف بالسلطة قال فيها.. إن العلاقة بين المثقف والسلطة أو بين المثقف والسياسي علاقة إشكالية ولم يتم تصحيح هذه العلاقة أو مد الجسور بين الطرفين إلا ما ندر، وذلك للعمل من أجل تأسيس قواعد دولة المؤسسات بشفافية وديمقراطية، وبناء هذه العلاقة الجدلية على أسس نظيفة ورفض أية عملية احتكارية أو إقصائية لأي طرف على قاعدة التفاعل والجدل الفاعل المؤثر الإيجابي، دون تجاوز أي طرف حدود صلاحياته من خلال دستور يتم التوافق عليه يكون للجميع وينطبق على الجميع.

وقال الكاتب بسام عليان في مادة حملت عنوان “المثقفون الوطنيون الفلسطينيون.. والقائمون على الثقافة الفلسطينية.. صراع أم تجاذب” إن الثقافة الوطنية الفلسطينية الراهنة تحملنا بعطاء المثقف الوطني الفلسطيني وريادته إلى فضاءات عربية وعالمية جديدة فالثقافة الوطنية ومبدعوها على مر الأجيال قديمها ووسيطها وجديدها، حملت، وحملوا جميعا راية الدفاع عن الهوية والشخصية الوطنية.

واستعرض الكاتب أكرم الشلي في مقالته بعنوان “الطريق الى الموساد” كتابا بعنوان “التاريخ لجهاز الموساد” وقال عنه أراد العميد الاسرائيلي جوردن توماس في كتاب التاريخ لجهاز الموساد إثارة الذعر من خفايا ومؤامرات اسرائيل، ويبدو كما هو واضح فيه ثمة بطولات للموساد ليس من دليل حقيقي عليها، وحتى بعض نجاحاتها صارت لطخة عار في جبين من صنعها.

واضاف الشلي في خلاصة قراءته للكتاب..يبقى من المهم أن نقول إننا بأمس الحاجة إلى معرفة عدونا.. كيف يفكر وكيف ينظر إلينا وماذا يريد منا وما دام هذا العدو لا يفهم إلا طريق الخداع والتربص بنا فمن الواجب أن نحاربه بسلاحه، وقراءة أفكاره هي من اهم أسلحتنا بشرط أن نرى ما هو بين السطور ولا سيما أن هذا العدو التقليدي كان وما زال يخلط السم بالعسل النقي.

كما تضمن العدد مجموعة من المقالات والدراسات الأدبية والنقدية المتنوعة والقصائد الشعرية لأجيال مختلفة إضافة إلى بعض القصص القصيرة وأخبار الإصدارات والدوريات الثقافية في سورية.

 

انظر ايضاً

مقالات في الفكر والأدب وأعلامهما بالعدد الجديد من الأسبوع الأدبي

دمشق-سانا احتوى العدد الجديد من جريدة الأسبوع الأدبي الصادرة عن اتحاد الكتاب العرب مقالات في …