الشريط الإخباري

نتاجات أدبية لاثني عشر قاصاً سورياً معاصراً ضمن مهرجان لفرع حمص لاتحاد الكتاب

حمص-سانا

اجتمع على منبر فرع اتحاد الكتاب العرب بحمص اثنا عشر قاصاً وقاصة من مختلف المحافظات ليرووا قصصهم القصيرة التي غلب عليها الطابعان الواقعي والإنساني الشفاف في مهرجان أدبي حضره طيف واسع من المثقفين والادباء.

الأديب والإعلامي عماد نداف استهل المهرجان بتقديم القاصة ابنة مدينة حماة حنان درويش بقصة حملت عنوان “للجائزة لون آخر” فيما قدم الدكتور جرجس حوراني قصة بعنوان “فستان اللازورد” والقاص داوود أبو شقرا قصة حوارية قريبة إلى المسرحية بعنوان “جوز خوتان” غلبت عليها الطرافة والقاصة ميرفت علي قصة بقالب فكاهي بعنوان “أين صاحب الشرطة” من مجموعتها القصصية ” غربل يا غربال” والحائزة على جائزة في المغرب العربي.. فيما قدم القاص أيمن الحسن باقة من القصص القصيرة من مجموعته “دفلى الشام”  تحكي عن ملاحم المقاومة وصور البطولة التي ختمها شهداؤنا ضيوف السماء.

وقرأ القاص محمد الحفري قصة بعنوان “صمت” محملة بمشاعر رقيقة لرجل فقد زوجته بينما قرأ القاص سمير المطرود مقطعاً قصصياً مسرحياً بعنوان “تراتيل للزمن العربي” تحكي الواقع العربي المرير فيما قدم القاص عيسى اسماعيل قصة بعنوان “كورونا حبيبتي”.

قصة بعنوان “سهرة في ليلة احتراق” ألقاها القاص منصور حاتم بينما قدم الأديب “سهيل الذيب” باقة من القصص القصيرة جداً المختومة بعبرة جاءت بعناوين “ضياع ” و “مسؤءول” و”عبودية” وغيرها والقاص غسان حورانية قصة بعنوان “واحدة واحدة” ليختتم المهرجان القاص وجيه حسن بقصة حملت عنوان “التائه”.

وفي حديث لـ سانا الثقافية على هامش المهرجان أعرب الأديب النداف الذي ختم المهرجان بقصة بعنوان “اليد الخائفة” عن سعادة القاصين لهذه التظاهرة الأدبية التي تمثل طيفاً من أطياف القصة السورية لفن نعتز به في مرحلة الحرب على سورية معرباً عن اعتقاده بأن القصة القصيرة في بلدنا تصارع مع فن الرواية لتأخذ مكاناً كبيراً فيها.

ورأى نداف أن المهرجان قدم أسماء جديدة ومعروفة لديها أسلوب قصصي مميز لافتاً إلى أنه يتم التحضير لاقتراح يوم بعنوان “عيد الكاتب العربي السوري.

بدورها نوهت الكاتبة والأديبة أميمة إبراهيم رئيسة فرع اتحاد الكتاب بحمص بأهمية المهرجان للتعريف بالقاصين القدامى والاطلاع على نتاجات المبدعين الجدد وصولاً إلى قصة سورية لها طابعها المميز.

حنان سويد