حمص-سانا
إمكانيات كبيرة يمتلكها الموسيقي الشاب محمد النجار عمل على صقلها أكاديمياً منذ الصغر معتمداً على شغفه بالفن ليتمكن من ولوج عالم العزف على الآلات الوترية التي تتطلب حساً فنياً مرهفاً وأذناً موسيقية قادرة على تذوق الألحان وإعادة عزفها.
النجار وهو طالب في كلية التربية الموسيقية بجامعة البعث (اختصاص ناي) عمل على دعم مسعاه بالتبحر في عالم الموسيقا حيث تعلم أولاً العزف على آلة الناي بعمر 7 سنوات وبعدها انتسب لمعهد صلحي الوادي بدمشق ليتعلم أصول العزف على هذه الآلة ثم رفد مسعاه الموسيقي بعد تخرجه من المعهد بالانتساب للمعهد العالي للموسيقا بدمشق ليتعلم العزف على آلة العود أكاديمياً.
وأكد الشاب الطموح في حديثه لنشرة سانا الشبابية أنه انطلق في مسيرته الفنية من حلب لكونه ابن هذه المحافظة المتأصلة في الموسيقا حيث شارك في الكثير من الحفلات مع كبار مطربيها أمثال شادي جميل وحازم شريف وعمر سرميني وأحمد خيري ومحمد خيري وصفوان العابد ومع كورال حلب الوطني وكورال غاردينيا.
وتابع، شاركت أيضاً في العديد من المهرجانات الفنية كما أسست مع اليونيسيف فرقة صغيرة حملت اسم (رواق التصوف) كانت مؤلفة من 23 شخصاً بين عازف ومغن كما شاركت فيها بمهرجان لجمعية العاديات بطرطوس وفي مهرجان البزق السنوي بدمشق إضافة إلى مساهمتي مع فرقة التراث التي تؤدي النوع الفراتي من الألحان والأنغام مع الاستاذ بهجت سرور.
هنادي ديوب