الشريط الإخباري

لقاء شعري يحفل بقصائد عمودية تجنح للحداثة في نادي اتحاد الصحفيين

دمشق-سانا

تميز اللقاء الشعري الذي استضافه نادي اتحاد الصحفيين بنزعته إلى الموسيقا الشعرية في قصائد ينتمي معظمها للشكل التقليدي العمودي للقصيدة العربية مع جنوح إلى الحداثة لجهة المضمون عبر المعاني والصور إضافة إلى بعض النصوص النثرية والمحكية.

كما شمل اللقاء الذي أقامه ملتقى صالون الروابي على سجال شعري ارتجالي فاز فيه الشاعر الدكتور أسامة حمود إضافة إلى وصلة غنائية للفنان شريف الآغا تميزت بميلها للطرب العربي الأصيل والقدود الحلبية.

وأوضح غسان الشريف مدير صالون الروابي أن الهدف من إقامة هذه الفعاليات هو دفع عجلة الثقافة قدماً لافتاً إلى أهمية وجود الصالونات الأدبية كرديف للمؤسسات الثقافية وإلى اهتمام صالون الروابي بالشعر وإقامة المسابقات دون إهمال الفنون الأخرى وخاصة الموسيقا والطرب الأصيل.

وشارك باللقاء الشاعر فارس دعدوش بقصيدة أخذت نمط التفعيلة بعنوان “نقلة البيدق العربي”.

وقرأ الشاعر رضوان قاسم قصيدة عمودية بعنوان بحة عاشق قال فيها: “أنا بحة الناي الحزين إذا شدا..

أنا رقصة الطير الذبيح من المدى..

 قصوا جناحي كي أظل رهينة.. من ريشة حلقت طيراً عائداً”.

وألقى الشاعر حسام المقداد مجموعة نصوص عمودية تميزت بإيقاعها وموسيقاها منها قصيدة بعنوان “وداعية الغزال أنسى” إضافة إلى مشاركة الشاعرة الدكتورة عبير سليمان بنص نثري أما الشاعرة فردوس النجار فقرأت قصائد محكية تميزت بمحاكاتها الواقع الاجتماعي.

وجاءت مشاركة الشاعر جمال عبد الله الزعبي بقصيدة عمودية تميزت بجنوحها إلى الحداثة لجهة المضمون كما شارك الشاعر أسامة حمود بنصوص حملت الشكل التقليدي للقصيدة العربية تميزت بصورها ومعانيها الجديدة.

قدم اللقاء الشاعرة قتادة الزبيدي التي شاركت بقصائد موزونة تميزت بإيقاعها الموسيقي رصدت فيها الواقع الاجتماعي والإنساني.

بلال أحمد

انظر ايضاً

الشاعر رضوان قاسم: نشأنا على قصص التمسك بفلسطين

دمشق-سانا ولدت قضية فلسطين ومعاناتها الكثير من المبدعين في كل المستويات وخاصة الشعر فكان شعراء …