دمشق-سانا
أكدت وزيرة الدولة لشؤون البيئة الدكتورة نظيرة سركيس سعي الوزارة إلى ترسيخ الوعي البيئي بين مختلف شرائح المجتمع وإقامة شراكات حقيقية مع المنظمات والجمعيات الأهلية البيئية والاتحادات والنقابات المهنية بهدف نشر الوعي البيئي وأهمية الحفاظ على البيئة.
وخلال لقاء مع المنظمات الشعبية أقامته الوزارة تحت عنوان “الأضرار البيئية الناجمة عن الأعمال التخريبية في سورية ودورنا في الحد منها” أشارت سركيس إلى أن الهدف من هذه اللقاءات مشاركة المنظمات الشعبية وبيان دورها في حماية البيئة إضافة إلى مناقشة الآثار السلبية التي خلفتها الأزمة وتأثيرها على البيئة وعناصرها المختلفة كالماء والهواء والتربة وتأثيرها على التنوع الحيوي بشقيه النباتي والحيواني والتي تنعكس سلبا على الإنسان وباقي الكائنات الحية من خلال المشكلات البيئية.
ودعت سركيس إلى تضافر جهود جميع أفراد المجتمع لرفع سوية الوعي البيئي والحد من الملوثات وقالت إن النهج التشاركي الذي تعتمده الوزارة يهدف إلى توظيف الإمكانيات المتاحة لدى المنظمات الشعبية من أجل الحفاظ على البيئة وحمايتها.
يذكر أن هذا اللقاء هو الأول من نوعه ضمن سلسلة لقاءات دورية توعوية ستعقدها وزارة البيئة مع المنظمات الشعبية.