الشريط الإخباري

الجيش يحكم السيطرة على قرية خطاب بريف حمص وعلى منطقة أراضي فرعون بريف درعا ويقضي على أعداد كبيرة من الإرهابيين

محافظات-سانا

أحكمت وحدات من الجيش والقوات المسلحة أمس السيطرة على قرية خطاب بريف حمص وعلى منطقة أراضي فرعون بريف درعا وقضت على أعداد كبيرة من الإرهابيين بينهم “قادة ميدانيون” مما يسمى “الجبهة الإسلامية” جنوب قرية سرجة بجبل الزاوية، وبينما اعترفت التنظيمات الإرهابية التكفيرية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل عدد من أفرادها بتلبيسة ، سقط العديد من الإرهابيين بين قتيل ومصاب خلال ضربات محكمة على تجمعاتهم في بلدة رويحينية جنوب شرق مدينة القنيطرة بنحو 8 كم”.

إحكام السيطرة على قرية خطاب بريف حمص

فقد قضت وحدات من الجيش والقوات المسلحة خلال عمليات نفذتها على العديد من أفراد التنظيمات الإرهابية التكفيرية في ريف حمص الشمالي والشرقي ودمرت لهم أوكارا بما فيها من أسلحة وذخيرة.

وذكر مصدر عسكري أن وحدة من الجيش بالتعاون مع قوات الدفاع الشعبية أحكمت سيطرتها على قرية خطاب بمنطقة المخرم الواقعة شرق المحافظة بنحو 43 كم بعد أن أوقعت العشرات من الإرهابيين المتواجدين فيها قتلى ودمرت ما بحوزتهم من أسلحة وذخيرة.

وأفاد المصدر بأن وحدة من الجيش أردت أعدادا من الارهابيين قتلى ومصابين ودمرت لهم اسلحة وذخيرة كانت بحوزتهم في قرية الوعرة وشرق أم شرشوح وتل أبو السناسل على اتجاه أم شرشوح بريف حمص الشمالي.

وعمدت التنظيمات الارهابية المنتشرة في أم شرشوح الواقعة على ضفاف نهر العاصى شمال مدينة حمص بنحو 18 كم ومن بينها /جبهة النصرة/ وما يسمى /كتائب الانصار/ و/لواء حماة العقيدة/ و/لواء اسود الاسلام/ و/لواء الايمان بالله/ إلى العبث وتخريب الكنائس تحت مسميات ظلامية تكفيرية تتنافى مع القيم الانسانية.

وأضاف المصدر: إنه “تم إيقاع عدد من الارهابيين قتلى ومصابين فى عملية نوعية نفذتها وحدة من الجيش ضد معاقل الارهابيين في قريتي السعن وحوش حجو” شمال حمص بنحو 13 كم على الطريق الدولي والتي تقوم فيهما تنظيمات ارهابية تكفيرية بترويع الاهالي والاعتداء عليهم منذ انتشارها فى المنطقة وقطع الطرقات العامة أمام المواطنين ومنعهم من مزاولة أعمالهم.

واعترفت التنظيمات الارهابية التكفيرية على صفحاتها فى مواقع التواصل الاجتماعى بمقتل عدد من افرادها بتلبيسة بينهم محمد خالد عويجان وعدنان محمد العيس وعبدو أحمد الصالح.
وأشار المصدر الى ان وحدة من الجيش والقوات المسلحة “أوقعت العديد من الارهابيين قتلى ومصابين خلال عملية ضد أحد أوكارهم فى قرية الغجر بالرستن” شمال مدينة حمص حيث يتحصن ارهابيون من /جبهة النصرة /وما يسمى /فيلق حمص/ و/كتائب الفاروق/ والذين ينتهكون الحرمات فى الرستن والقرى والمزارع المحيطة بها ويحاصرون الاهالى ويسلبونهم أرزاقهم.

وعلى بعد نحو 70 كم شرقى مدينة حمص حيث تنتشر تنظيمات ارهابية تكفيرية تعتدى على الاهالى وتسلب ارزاقهم أكد المصدر “تدمير أوكار واسلحة وذخيرة للارهابيين فى محيط جب الجراح وقرى مسعدة وعلى طريق المشيرفة الجنوبية وفى ام صهيريج”.

وكانت وحدات من الجيش نفذت أمس الأول عدة عمليات اسفرت عن القضاء على إرهابيين فى أم صهيريج وما بين أم صهيريج والمشيرفة الجنوبية ومسعدة ومكسر الحصان وأوقعت في صفوف تنظيم “داعش” الإرهابي عددا كبيرا من القتلى والمصابين فى جزل والجواعد المحيطة بها بريف حمص الشرقي.

إحكام السيطرة على منطقة اراضي فرعون بريف درعا الشمالي

في ريف درعا واصلت وحدات من الجيش والقوات المسلحة عملياتها المركزة وقضت على العديد من الإرهابيين وكبدتهم خسائر فادحة في الذخيرة والعتاد.

وأفاد المصدر بأن وحدة من الجيش أوقعت العديد من إرهابيي التنظيمات التكفيرية قتلى ومصابين ودمرت اوكارهم ومستودعا للذخيرة والأسلحة الثقيلة وآليات بما فيها فى بلدة ابو حارات وتل اشيهب بريف درعا.

وأضاف.. إن وحدة أخرى من الجيش أحكمت سيطرتها على منطقة أراضي فرعون في ريف درعا الشمالي وقضت على أعداد كبيرة من الإرهابيين المتواجدين هناك ودمرت ما لديهم من أسلحة وعتاد.

وكانت وحدات من الجيش أوقعت قبل يومين أكثر من /35/ إرهابيا بين قتيل ومصاب في بلدة الشيخ مسكين بريف المحافظة.

وتنتشر في درعا تنظيمات إرهابية تكفيرية تنضوي جميعها تحت قيادة /جبهة النصرة/ المدعومة بالمال والسلاح من نظام أردوغان الإخواني ومن أنظمة خليجية تتبنى الأفكار الظلامية المتطرفة كما أنها تتلقى دعما مباشرا من حكومة الاحتلال الاسرائيلي التي تعالج في مشافيها جرحى إرهابيي هذه التنظيمات وتعيد تدريبهم وإرسالهم إلى سورية ليرتكبوا المزيد من أعمال القتل والإجرام بحق الأهالي الآمنين.

القضاء على العشرات من إرهابيى “الجبهة الإسلامية” و”جبهة النصرة” بريف إدلب

في ريف إدلب نفذت وحدات من الجيش والقوات المسلحة عمليات عسكرية واسعة اتسمت بالدقة والتركيز على أوكار وتجمعات ارهابيي ما يسمى “الجبهة الإسلامية” و”جند الأقصى” و”جبهة النصرة” في ريف إدلب أسفرت عن مقتل أعداد كبيرة من الارهابيين وإصابة العشرات مع تكبيدهم خسائر جسيمة بالعتاد والآليات.

وذكر مصدر عسكري لـ سانا أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة قضت على أعداد كبيرة من الارهابيين بينهم قادة ميدانيون مما يسمى /الجبهة الاسلامية/ فى عملية نوعية ضد تجمعاتهم جنوب قرية سرجة بجبل الزاوية على طريق أريحا المعرة.

وأضاف المصدر: إن العملية العسكرية أدت إلى تدمير عدد كبير من الآليات والعتاد التابعة للتنظيم المذكور المدعوم والممول من نظام آل سعود الوهابي.

وأشار المصدر إلى أن وحدات أخرى من الجيش أردت 19 إرهابيا قتلى من تنظيم /جبهة النصرة/ وأصابت 12 آخرين إصاباتهم بليغة فى قرية موزرة على السفح الغربى لجبل الزاوية مبينا ان من بين الارهابيين القتلى المغربى نادر اللول الملقب أبو مجاهد والليبى أكرم الحرة والإرهابيين /محمد الاقرع/ و/فرج العلى/ و/أبو عمر الملقب ابن المعرة.

وتعد الحدود التركية المصدر الأول لتدفق الارهابيين من جنسيات مغربية وليبية وغيرها من الجنسيات الاوروبية والآسيوية للانضمام إلى صفوف التنظيمات الإرهابية التكفيرية التي ترتكب المجازر بحق الاهالى وتخرب البنى التحتية وتنهب التراث الحضاري والإنساني تحت مسميات ظلامية متطرفة.

وأكد المصدر سقوط العديد من أفراد مايسمى /جند الاقصى/ قتلى ومصابين خلال عدة ضربات محكمة على تحصيناته وأوكاره فى قرى معيان وحيلا والكفيرلافتا إلى تدمير سيارتين مزودتين برشاشات ثقيلة في قرية حيلا على منحدرات جبل الزاوية بمنطقة محمبل.

وتواصل وحدات الجيش ضرب خطوط إمداد التنظيمات الإرهابية بالمال والسلاح القادمة من الجانب التركى بتواطؤ مع الأجهزة الأمنية التركية وتمكنت من شل تحركاتهم وتقطيع اوصالهم فى كثير من الضربات المركزة والعمليات الدقيقة على أوكارهم ومعاقلهم.

وفي محيط جبل الأربعين وقرى معرطبعى وكفرلاتا التى تعد امتدادا للجبل من الجهة الجنوبية الشرقية تابعت وحدات من الجيش والقوات المسلحة دحر أفراد التنظيمات الارهابية التكفيرية وأوقعت فى صفوفها العديد من القتلى والمصابين ودمرت ما بحوزتهم من أسلحة وذخيرة.

وأفاد المصدر بمقتل واصابة العديد من الارهابيين وتدمير أسلحتهم وأدوات اجرامهم فى كفرشلايا التى تعد من أهم مراكز العبور إلى الجنوب باتجاه قرى جبل الزاوية وحلقة الوصل بين القرى والجزء الغربى من المحافظة لافتا إلى سقوط العديد من الإرهابيين قتلى ومصابين في قرية نحليا بوابة القرى الشمالية في منطقة اريحا باتجاه إدلب.

ولفت المصدر إلى أن وحدات من الجيش دمرت قاعدة لإطلاق الصواريخ في محيط قرية بسامس وأوكارا للارهابيين ومدفعى هاون فى قرى بسامس ومعربليت وكفر لاتا وكفر نجد وام جرين والجعكية وفي تل سلمو وابو الضهور ومحيط جبل الاربعين بريف ادلب وأوقعت أعدادا من الإرهابيين قتلى ومصابين.

وكانت عمليات الجيش أسفرت أمس الأول عن مقتل واصابة العشرات من افراد التنظيمات الارهابية فى مناطق أبو الضهور وجسر الشغور وخان شيخون والمعرة وعلى امتداد سهل الروج وتفتناز ومحيط مدينة ادلب وحارم على الشريط الحدودى مع تركيا ودمرت وكرا لإرهابيي /صقور الشام/ في قرية سرجة بجبل الزاوية.

سقوط العديد من الإرهابيين بين قتيل ومصاب خلال ضربات محكمة على تجمعاتهم جنوب شرق مدينة القنيطرة

وفي ريف القنيطرة قضت وحدات من الجيش والقوات المسلحة على العديد من أفراد التنظيمات الإرهابية التي ترتكب جرائمها بدعم وتنسيق كامل مع كيان الاحتلال الإسرائيلي الذي يعالج الإرهابيين في مشافيه.

وذكر المصدر أن وحدة من الجيش والقوات المسلحة أردت العديد من الإرهابيين قتلى وأصابت آخرين في بلدة الحميدية في الجزء الغربي من محافظة القنيطرة على بعد 7كم عن مركز المدينة.

وأشار المصدر إلى “سقوط العديد من الإرهابيين بين قتيل ومصاب خلال ضربات محكمة على تجمعاتهم في بلدة رويحينية جنوب شرق مدينة القنيطرة بنحو 8 كم”.

وتعمد التنظيمات التكفيرية العابرة للحدود الأردنية والأراضي المحتلة ومن بينها جبهة النصرة وما يسمى أحرار الشام وألوية الفرقان على تدمير معالم بلدات وقرى ريف القنيطرة ونهب اللقى الأثرية وتهريبها لخارج سورية وذلك استكمالا لما قام به كيان الاحتلال عام 1967 حين اقتلع من مبانيها العديد من الحجارة الأثرية المنحوتة ونقلها إلى الخارج.

وحدات من الجيش تدمر أوكارا للتنظيمات التكفيرية في الغوطة الشرقية وتقضي على 18 إرهابيا من “لواء فجر الأمة”

في ريف دمشق وجهت وحدات من الجيش والقوات المسلحة ضربات مركزة على أوكار التنظيمات الارهابية التكفيرية في دوما وزملكا وجوبر وحرستا أسفرت عن مقتل واصابة العديد من الارهابيين بعضهم مما يسمى “لواء فجر الأمة”.

وذكرت مراسلة سانا الميدانية أن التنظيمات الإرهابية التكفيرية في دوما تكبدت خسائر كبيرة جراء ضربات وجهها الجيش لأوكارها في حارة الديرية حيث سقط أكثر من 18 قتيلا في صفوف إرهابيي ما يسمى “لواء فجر الأمة” من بينهم /عمر جمعة/ و/ياسين عبد العزيز/ و/ محمود حمود/ إضافة إلى مقتل اخرين في حي السنديانة منهم /محمد نجيب/ و/احمد ريحاني/ و/عامر طه/ و/خالد قريشة.

وكانت وحدات من الجيش دكت خلال اليومين الماضيين أوكارا للتنظيمات الارهابية التكفيرية في دوما ومزارعها حيث يتحصن إرهابيون مما يسمى “جيش الإسلام” الذي يرتكب أبشع الجرائم والاعتداءات الوحشية بحق الاهالي ما دفع الآلاف منهم للجوء إلى الجيش إضافة إلى تسليم مئات المسلحين انفسهم للجهات المختصة لتسوية أوضاعهم وفق القوانين والانظمة النافذة.

إلى ذلك دمرت وحدة من الجيش أوكارا للإرهابيين بما فيها من أسلحة وذخيرة في مزارع حرستا وقضت على العديد منهم وأصابت 10 آخرين ومن بين القتلى /احمد قدادوا/ و/مصطفى محفوض/ و/ محمد الجبهي/.

وفي حي جوبر كثفت وحدات الجيش ضرباتها على مختلف المحاور ودمرت اوكارا للإرهابيين شمال برج المعلمين وعند افران الهواش وجنوب المولات وفي محيط تجمع المدارس واوقعت العديد منهم قتلى ومصابين.

بالتزامن أسفرت عملية لوحدة من الجيش والقوات المسلحة شرق زملكا على مشارف الغوطة الشرقية عن تحقيق اصابات مباشرة بين الارهابيين وتدمير عتاد حربي واسلحة كانت لديهم.

وكانت وحدات من الجيش نفذت أمس الأول سلسلة من العمليات على اوكار التنظيمات التكفيرية فى دوما ومزارعها وفى مزارع مضايا والجبال الغربية للزبدانى وكبدتها خسائر كبيرة فى الافراد والعتاد.

المقاومة الشعبية في المنطقة الشرقية تواصل عملياتها ضد إرهابيي تنظيم داعش وتقضي على العديد من أفراده بريف دير الزور

وواصلت المقاومة الشعبية في المنطقة الشرقية عملياتها ضد ارهابيي تنظيم /داعش/ الذي يقوم بصلب الناس وفصل روءوسهم عن أجسادهم وقضت على العديد من أفراده بينهم متزعمون من جنسيات أجنبية شرق دير الزور.

وذكر مراسل /سانا/ نقلا عن مصادر أهلية أن المقاومة الشعبية نفذت كمينا محكما لمجموعة ارهابية من تنظيم /داعش/ في قرية دحلة بمنطقة البصيرة بوادي الفرات على بعد /43/ جنوب شرق المحافظة وقضت على /5/ من أفراده بينهم ارهابي كويتي وآخر ليبي.

وشهد أهالي قرية الدحلة أواخر العام الماضي جريمة بشعة بحق /10/ مواطنين بينهم موءذن أحد المساجد اقتادهم التنظيم المتطرف من بلدة هجين في المنطقة الشرقية وقام بفصل روءوسهم عن اجسادهم عدا عن قيامه باختطاف شبان من القرية وممارسة انتهاكات واسعة بحق النساء.

وأضاف المراسل ان عناصر المقاومة الشعبية اشتبكوا مع مجموعة ارهابية من تنظيم /داعش/ في منطقة الميادين وقضوا على /6/ من افرادها بينهم الكويتي /حبيب التركي/ وأصابوا آخرين منهم.

وكان أهالي صبيخان والدوير والكشكية في منطقتي الميادين والبوكمال هاجموا سابقا تجمعات التنظيم المتطرف اثر قيامه بقتل /3/ مواطنين من عشيرة الشعيطات و/6/ مواطنين من أبناء صبيخان واختطاف عدد من نساء بلدتي صبيخان والدوير والقوا القبض على كامل أفراد مجموعة ارهابية تابعة للتنظيم قرب مركز انعاش الريف على أطراف مدينة الميادين.

وأكدت المصادر لمراسل /سانا/ أنه تم استهداف مجموعة ارهابية من “قادة داعش” من جنسيات اجنبية متوجهين من ريف دير الزور الى الحسكة وقتلوا /9/ إرهابيين بينهم سعودي وتركي وعراقيان وافغاني.

وتشهد مناطق واسعة من دير الزور انتفاضة شعبية ضد ارهابيي تنظيم /داعش/ حيث دمر عناصر المقاومة الشعبية خلال الشهر الجاري سيارة بداخلها /3/ ارهابيين في قرية البوليل شرق المدينة بنحو /20/ كم بينما تمكنت وحدات الجيش بالتعاون مع المقاومة الشعبية من فرض الحصار على ارهابيي /داعش/ داخل ناحية الموحسن تمهيدا لتخليصها من التنظيم الارهابي.

انظر ايضاً

وحدات من الجيش تعزز مواقعها في مدينتي عين عيسى وعين العرب -فيديو

حلب والرقة-سانا انتشرت وحدات من الجيش العربي السوري في مناطق عدة بريفي حلب والرقة الشماليين …