الشريط الإخباري

مقاومة المحتل.. هوية وانتماء- بقلم: بشار محمد

لا تزال ميليشيا “قسد” العميلة تعيش الوهم وتفعل كل ما يطلب منها لأذية السوريين حتى في لقمة العيش فهي في خيالها وقناعتها الراسخة البعيدة عن الحقيقة تعتقد أن لها وزناً لدى الأميركي أو لدى من يغريها من أتباع سياسة واشنطن فأخذت في ممارساتها الإجرامية تجاه أبناء الشعب السوري في الجزيرة مساراً عدوانياً وغاصت في محاولة إرضاء المحتل الأميركي وتقديم فرض الطاعة له دون أن تعي حقيقة أنها أداة محددة الصلاحية.

أبناء سورية الأباة في الجزيرة يرفضون الضيم ويقاومون الاحتلال وعملاءه بشتى الوسائل وكيفما دعت الحاجة ولا يتوانون في الدفاع عن أنفسهم وممتلكاتهم ويعبرون عن رفضهم وجود قوات الاحتلال الأميركية أو أي قوة احتلال في منطقة الجزيرة لينبري أهالي قرية فرفرة بريف الحسكة لاعتراض رتل آليات عسكرية تابع لقوات الاحتلال الأميركي وميليشيا “قسد” وأجبروه على التراجع بعد أن رشقوه بالحجارة أثناء محاولته المرور بالقرب من قريتهم ما أدى إلى إصابة عدد من العربات بأضرار مادية.

هو ليس الرتل الأول الذي يتصدون له ولكن في كل مرة يفعلون ذلك يثبتون أنهم سوريون في العقيدة والانتماء وفي الهوية والجذور والوجدان وأن هذه المعركة في الجزيرة السورية ستكون الغلبة فيها لهم كما كانت في ساحات أخرى على امتداد الجغرافيا السورية سابقاً من نصيبهم بالانتصار سواء السياسية أو الميدانية وحتى الاقتصادية فهم يعلمون علم اليقين أن الاحتلال إلى زوال مهما طال أمده .

“قسد ” العميلة تثبت اليوم وفي كل حماقة ترتكبها أنها تتعامى عن حقيقة دورها الوظيفي المؤقت وتغالي في تقديم عمالتها للمحتل الأميركي الذي يدرك حقيقتها ويعي أكثر منها أن مسألة اقتلاعه من أرضنا آتية وقريبة وأن بقاياه ستخلع من جذورها مهما تمددت ومهما استطالت في طغيانها وفي التاريخ شواهد على هذه الأرض الطاهرة وعلى غيرها .

انظر ايضاً

الصحة العالمية تحذر من أسوأ موسم لحمّى الضنك في أميركا اللاتينية

جنيف-سانا حذّرت منظمة الصحة العالمية من أسوأ موسم لحمّى الضنك في منطقة أميركا اللاتينية والبحر …