الشريط الإخباري

مواضيع منوعة في العدد الجديد من مجلة الأزمنة

دمشق-سانا

مقالات فكرية وأدبية واجتماعية واقتصادية تضمنها العدد الجديد من مجلة الأزمنة الأسبوعية إضافة إلى دراسات نقدية وأهم الأخبار السياسية والثقافية والرياضية المحلية والعربية والعالمية.

وفي افتتاحية العدد كتب الدكتور نبيل طعمة رئيس التحرير مقالا بعنوان (تآمر الماضي): “عندما نحلل الماضي نجد بانه ليس معنا والحاضر الآن نتابعه فنجده ضدنا ايضا لأن العدو والصديق وقفا يرقبان مصيرنا فبيئتنا لم تعد مفهومة وها نحن نفقد تراث العيش ونرفض التعايش وبتنا في خطر داهم” لافتا إلى ضرورة استثمار الفرصة الاخيرة والحذر من النفق المظلم لنعبر إلى الحياة فعلينا أن نمارس الاحتجاجات على الماضي وصورته القاتمة التي أوصلتنا إلى حاضر مظلم ممتلىء بالمستنقعات والرمال المتحركة لنعرف إلى أين نحن ذاهبون.

أما الدكتور فائز الصايغ فرأى في مقاله الذي جاء تحت عنوان “الرد المنتظر.. بلاعجلة ولاستعجال” أن اسرائيل تدرك أنها لا بالعدوان الذي تورطت به في القنيطرة ولا بالمغامرات التي يمكن أن تقوم بها قادرة على وقف قرار الشعب في تحرير أرضه بالاساليب الأنجع في هذه الظروف وهي تدرك أيضا أن انشغال سورية في مواجهة الإرهاب المنتشر في الداخل السوري لايعني أبدا أن العين تحولت عن الجولان ولا عن سبل تحريره وخصوصا بعد ان فتحت اسرائيل حدودها للارهابيين بهدف تبديل الواقع على الجبهة السورية.

أما المحامية الدكتورة خلود أديب فرأت في دراستها التي جاءت بعنوان “الاتجار بالبشر” أن الاتجار بالبشر يمثل واحدا من أكبر التحديات المعاصرة فلم يعد حصرا على فئة معينة بل أصبح المعرضون له اكثر اتساعا من ذي قبل فالاطفال والنساء هم عصب الحياة للاتجار بالبشر بمفهومه الحديث موضحة أن القانون الدولي جاء رافضا لاشكاله كافة باعتباره شكلا خطيرا من اشكال الرق وشرعت التشريعات الدولية والوطنية التي حرمت كل اشكاله وسخرت الدول امكانياتها للتصدي له بكل السبل.

وفي زاوية شعر وأدب كتب الشاعر محمد خالد الخضر مقالا بعنوان “عن الثقافة إلى النصر” رأى فيه أن الرجال الذين يقاومون الاستعمار والصهاينة والمتامرين هم أهم من كل الكتاب والشعراء موءكدا على الذين يكتبون ان يعكسوا تداعيات هؤلاء الابطال والا فادبهم لا يساوي شيئا عبر التاريخ.

وروت الكاتبة نبوغ أسعد في مقالها بعنوان “أبو أيهم وترتيل الصغار.. حكاية خالد صواف” عن الشهيد الذي أمضى فترة طويلة من عمره في خدمة المجتمع والناس وكان محبوبا من قبل اهله وناسه وفجاة عصفت الأحداث بسورية فتم خطفه من قبل العصابات الإرهابية المسلحة والقضاء عليه فترك زوجته وأطفاله الصغار وأصبح شهيدا.

وفي مجال الفن التشكيلي رأت ريم الحمش في مقالها الذي جاء تحت عنوان “الحرف العربي يتجلى عشقا في أعمال التشكيلي جمال نهار” أن الفنان التشكيلي جمال نهار هو فنان طموح أسس لنفسه أسلوبا خاصا ميزه عن سواه متحديا كل الصعاب حيث ابدع برسوماته في التعبير عن حبه للحرف العربي الذي اختار كعنصر جمالي للوحاته موضحة ان اللوحة تولد بين يديه لتعبر عن حكمة خالدة أو قول مأثور أو حتى بيت شعري متداول.

وكتب علي نصار في مقاله “سيدة الياسمين” ليس هناك أرض في هذا الكون الرحيب امتزج فيه الثلج والنار كارض سيدة الياسمين دمشق فلقد روت دماء شهدائها ارضها المباركة وهيئت لتلبس ثوبها الابيض وليس السواد فلبست ارضها البياض فرحا للدماء الزكية التي سالت وذابوا ببعضهم كعاشقين طال زمن غربتهم فحق لهم أن يلتقوا معلنين أول بزوغ لشمس الحرية ليس التي يدعونها بل الحرية التي شعارها شقائق النعمان التي ابت الا ان تنبت على أرض الشهداء شهداء الوطن.

وفي العدد أخبار اقتصادية تناولت ارتفاع أسعار المازوت إلى جانب أخبار المحافظات الأخرى وماكتبه محمد طعمة عن المدونة وجديد تقنياتها إضافة إلى أخبار ثقافية تضمنت المعارض التشكيلية وأمسيات ادبية.

انظر ايضاً

العدد الجديد من مجلة الأزمنة.. مقالات في الفكر والأدب وأخبار متنوعة

دمشق-سانا تضمن العدد الجديد من مجلة الأزمنة الأسبوعية مقالات فكرية واقتصادية ودراسات نقدية وأدبية وفنية …