دمشق-سانا
أدانت اللجنة الشعبية العربية السورية لدعم الشعب الفلسطيني ومقاومة المشروع الصهيوني العدوان الإرهابي الصهيوني الأخير على مزارع الأمل بالقنيطرة معتبرة انه وغيره من الجرائم التي ترتكبها التنظيمات الإرهابية المسلحة دليل جديد على الشراكة والترابط العضوي بين الإرهابيين والكيان الصهيوني.
وأشارت اللجنة في بيان تلقت سانا نسخة منه اليوم إلى أن هذا الاعتداء محاولة صهيونية أميركية خبيثة لافتعال حرب جديدة مع سورية بهدف تصدير الأزمة السياسية الداخلية التي يعيشها الكيان الصهيوني والصراع بين الأحزاب الإسرائيلية على الفوز في الانتخابات القادمة وهو عدوان صريح على سيادة دولة عضو في الأمم المتحدة وخرق فاضح لاتفاقات الهدنة وتأكيد جديد على الطبيعة الإرهابية للعدو الصهيوني وحلفائه من التنظيمات الارهابية المسلحة وأسيادهم ومموليهم.
ولفتت إلى أن استهداف التنظيمات الإرهابية المسلحة لأحياء مدينة دمشق الآمنة وبعض المدن الأخرى بعشرات القذائف الصاروخية والاعتداء على مزارع الأمل بالقنيطرة تنفذهما جهة معتدية واحدة مؤكدة وقوفها الى جانب قوى المقاومة في سورية ولبنان وفلسطين ومواجهة العدوان الصهيوني والعصابات التكفيرية وتطهير أرض الوطن من رجس الإرهاب.
وأشارت الى ضرورة رفع مستوى الوعي الشعبي ورص الصفوف خلف المقاومة والجيش العربي السوري وتقديم الدعم والمساندة للشعب الفلسطيني في القدس وغزة والضفة الغربية وصولا الى تحقيق الانتصار الكبير وتحرير الأراضي العربية المحتلة في لبنان وفلسطين والجولان وبناء الدولة الفلسطينية على كامل التراب الوطني وعاصمتها القدس الشريف.