“صندوق التخفيف من آثار الجفاف”.. تعويض المزارعين ومربي الثروة الحيوانية المتضررين من الكوارث الطبيعية 

دمشق-سانا

يعمل “صندوق التخفيف من آثار الجفاف والكوارث الطبيعية” الذي أحدث بالمرسوم التشريعي رقم 114 للعام 2011 على تعويض الفلاحين ومربي الثروة الحيوانية عن الخسائر المادية التي تصيبهم جراء تعرض إنتاجهم الزراعي أو الحيواني للضرر بسبب الكوارث الطبيعية او الأحوال المناخية والبيئية والحيوية من صقيع-موجات حرارة مرتفعة- سيول وعواصف ترابية -برد- رياح شديدة- شدات مطرية- إصابات حشرية -جوائح مرضية.

وقال المهندس محمد أحمد البحري مدير الصندوق إنه يتم التعويض على الفلاحين والمزارعين في حال تجاوز الخسائر50 بالمئة من الإنتاج الزراعي وتجاوز المساحة المتضررة 5 بالمئة من إجمالي المساحة المزروعة أو من المساحة المزروعة بنفس نوع المحصول المتضرر في الوحدة الإدارية المعتمدة اوالقرية أو المزرعة حسب الحال بالنسبة للإنتاج النباتي ويحسب التعويض من تكلفة الإنتاج فقط ولا يشمل ذلك المناطق المعلنة أضرار عامة لافتا الى انه يجوز تعديل النسب بقرار من رئيس مجلس الوزراء بناء على اقتراح مجلس إدارة الصندوق.

وأضاف البحري يشترط بالمتضررين للحصول على تعويضات الصندوق أن تكون الأضرار التي تعرضوا لها ذات طابع كارثي -حادثة طبيعية لا يمكن منع حدوثها او تفاديها ونطاق تأثيرها يتجاوز 10 بالمئة من المساحة المزروعة في الوحدة الإدارية المعتمدة أو من إجمالي المساحة المزروعة بنفس نوع المحصول المتضرر في الوحدة الإدارية المعتمدة وأن يزيد حجم الضرر على 50 بالمئة من الإنتاج الزراعي المتوقع وفي حال حدوث الضرر على الإنتاج الحيواني يشترط أن يتجاوز التأثير 10 بالمئة من إجمالي وحدات الإنتاج الحيواني الموجودة في الوحدة الادارية المعتمدة وأن يتجاوز الضرر 50 بالمئة من أعداد الوحدة الإنتاجية.

ولفت البحري إلى ان حالة الضرر يتم اثباتها بالكشف الحسي الذي تقوم به لجنة المنطقة بناء على طلب يتقدم به أصحاب العلاقة خلال مدة أقصاها أسبوع حيث تحال تقارير هذه اللجان إلى فرع الصندوق في المحافظة ليتم تدقيقها وبيان الرأي ومن ثم احالتها الى لجنة المحافظة التي تقوم باقتراح التعويضات المطلوبة.

وبين البحري أن حالة الجفاف تعلن في البادية إذا كانت الهطولات المطرية التراكمية من بداية الموسم أول أيلول وحتى نهاية آذار دون الـ 50 بالمئة من معدلاتها السنوية للفترة نفسها أما في مناطق الزراعات البعلية فيعلن الجفاف اذا كانت الهطولات المطرية التراكمية من بداية الموسم وحتى منتصف نيسان دون الـ 50 بالمئة من معدلاتها السنوية للفترة نفسها مع مراعاة توزع الهطولات خلال الفترات الزمنية.

وأوضح البحري انه بالنسبة لمربي الثروة الحيوانية تقدر التعويضات 10 بالمئة من قيمة خلطة الأعلاف التي يحتاجها الرأس الواحد من الأغنام خلال خمسة أشهر وفق تسعيرة المؤسسة العامة للأعلاف لافتا الى أن درجة تأثر المحاصيل بالجفاف تقدر اعتمادا على شدة الجفاف.
وأشار البحري الى أن التعويض يعطى للفلاح في حال تعرضه للخسارة بغض النظر عن القروض التي يمنحها المصرف الزراعي

سكينة محمد

انظر ايضاً

صندوق التخفيف من آثار الجفاف والكوارث الطبيعية يوافق على تعويض 5019 مزارعاً متضرراً

دمشق-سانا وافق مجلس إدارة صندوق التخفيف من آثار الجفاف والكوارث الطبيعية خلال اجتماع اليوم في …