الشريط الإخباري

بهمة فرق تطوعية شبابية.. سكبة رمضان موروث اجتماعي متجدد-فيديو

دمشق-سانا

في مطبخ مشروع “بادر التنموي” تواصل فرق تطوعية مختلفة إعادة إحياء “سكبة رمضان” للعام التاسع على التوالي بهدف الحفاظ على استمراريتها كموروث اجتماعي له خصوصية في شهر رمضان المبارك.

“توزع الفرق التطوعية المشاركة بمبادرة سكبة رمضان حاليا نحو 5000 وجبة يوميا في عدد من مناطق دمشق وريفها” وفق مدير المشروع عبد الحفيظ القسطي الذي أوضح في تصريح لـ سانا أن الهدف من المبادرة استمرارية العادات القديمة التي لها أثر في ترسيخ التكاتف الاجتماعي حيث يشارك عدد من الفرق التطوعية الشبابية في إعداد الوجبات وتوزيعها بشكل يومي منها “همة وتكاتف” ومنظمة اتحاد شبيبة الثورة وغيرهما.

ولفت القسطي إلى أن مشروع “بادر” يوزع أيضا إلى جانب سكبة رمضان سلات غذائية وصل عددها حتى الآن إلى 600 بالتنسيق مع مخاتير الأحياء بهدف التخفيف من الأعباء المادية والظروف المعيشية لمختلف الأسر وتكريس حالة الدعم للمحتاجين بصورة إيجابية.

وتعمل كل من نورا القسطي وهالة الخضرة على إعداد الوجبات في المبادرة موضحتين أن العمل يبدأ من الساعة العاشرة صباحا ويستمر حتى الانتهاء من توزيع الوجبات ومبينتين أن التعب يزول عند تلمس البسمة والمحبة من المستفيدين.

ولا يقتصر العمل التطوعي على الشباب في مبادرة “سكبة رمضان” فالسيدة أم رامي تشاركهم بذلك طيلة أيام رمضان منذ ثلاث سنوات بهمة عالية تستمدها من قدسية العمل الخيري واهميته معتبرة أن عمل الخير له اثر كبير في تماسك المجتمع.

“في مبادرة سكبة رمضان منذ 9 سنوات كانت أولى خطوات عملي بالمجال التطوعي كنت حينها في الصف السادس والآن ادرس في الجامعة” بذلك عرف المتطوع عبد الرحمن الصنجي عن نفسه وهو يشارك بتبريد وجبات الطعام استعدادا لتوزيعها معتبرا أن العمل التطوعي اكسبه الكثير من الخبرة وأن يكون أقرب إلى الأشخاص محتاجي المساعدة.

ويتشارك كل من عبير زكاري من فريق همة التطوعي واسماعيل لطيف من منظمة اتحاد شبيبة الثورة وطارق اسعد من فريق تكاتف التطوعي في تعبئة الوجبات وتغليفها ليصار إلى توزيعها قبل موعد الإفطار بوقت كاف معتبرين أن عمل الخير واسعاد الناس تجسيد لمعاني الإنسانية وواجب الشباب اتجاه مجتمعهم.

ورأت غنى هيكل مسؤولة التطوع بفريق تكاتف أن مبادرة “سكبة رمضان” تجسد صورة واقعية للعمل الذي يقدم بروح المحبة للحفاظ على تماسك المجتمع وعاداته النبيلة بشكل يكون عدد المستفيدين أكبر بينما اعتبرت مسؤولة التوزيع بمشروع بادر رهف أسامي أن الهدف من المشروع معرفة احتياجات الأشخاص “المتعففين عن السؤال” والوصول إليهم في مكان إقامتهم وخلق حالة من التكافل الاجتماعي.

انظر ايضاً

سكبة رمضان مستمرة ضمن مشروع بادر التنموي لتعزيز روح التكافل في المجتمع

دمشق-سانا يواصل مشروع بادر التنموي مبادرة سكبة رمضان للسنة الثانية عشرة على التوالي