عاملون في القطاع التربوي بالسويداء: المشاركة في الانتخابات رد قوي على الهجمة العدوانية

السويداء-سانا

يرى العديد من العاملين في القطاع التربوي بالسويداء أن إجراء الاستحقاق الانتخابي الرئاسي في موعده دليل قوة وصمود سورية في وجه كل التحديات ورد قوي على الهجمة العدوانية عليها.

سورية التي عاشت أصعب ظروف الحرب من جراء تآمر دول العدوان عليها للنيل من مواقفها وتدمير حضارتها ومؤسساتها لم يثنها ذلك كما يلفت مدير التربية المساعد بالسويداء أكرم الحسنية عن إجراء استحقاقاتها الدستورية في مواعيدها المقررة ومنها الانتخابات الرئاسية التي تأتي استكمالاً لمسيرة الانتصارات ووفاء لدماء الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل الوطن مبيناً أن المشاركة واجب وطني وكل صوت فيها يعني وضع لبنة في بناء مستقبل سورية.

وأكد رئيس دائرة التنمية الإدارية بمديرية التربية أنس أبو فخر أن إجراء الانتخابات يشكل رداً قوياً على الهجمة الشرسة التي تتعرض لها سورية ومحاولة التدخل بشؤونها الداخلية لتثبت أن الشعب السوري هو من يقرر مصيره داعياً إلى المشاركة الواسعة من قبل العاملين التربويين الذين تقع عليهم مسؤولية بناء جيل سورية الناشئ على محبة وطنه.

ووفقاً لرئيس دائرة الجاهزية بالمديرية علي أبو أحمد فإن الانتخابات تأتي تتويجاً لانتصارات جيشنا الباسل ومرحلة مهمة يعبر فيها الشعب السوري عن رأيه بديمقراطية لاختيار مرشحه فيما رأى رئيس دائرة الأنشطة عماد شلهوب أن إجراء الانتخابات في موعدها يبعث رسائل للخارج بأن سورية دولة مؤسسات والمواطن السوري قادر على تقرير مصيره.

ورأت مدير التربية المساعد لشؤون التعليم الثانوي لينا حمزة أن الاستحقاق الرئاسي تأكيد على رفض التدخلات الخارجية والوقوف في وجه كل أعداء سورية الذين يريدون دمارها وتفتيتها لافتة إلى أن المشاركة فيها حق وواجب لكل مواطن ليعبر عن انتمائه لوطنه وإحساسه بالمواطنة.

معين فرج من شؤون العاملين بالمديرية أشار إلى أن إجراء الاستحقاق في موعده يأتي استكمالاً لانتصارات الجيش العربي السوري وإنجازاته ورداً قوياً على كل من يحاول المساس بوحدة سورية وسيادتها والذي سيترجمه السوريون بمشاركتهم لاختيار الأنسب.

وفي ثانوية الشهيد كمال عبيد لفت مديرها فخري فلحوط إلى أن تنفيذ الانتخابات الرئاسية هو انتصار لسورية وإرادة شعبها وعامل قوة في ظل ما تتعرض له من ضغوط وحصار مؤكداً أن المشاركة فيها عامل مهم جداً من عوامل استقرار البلاد والمضي نحو إعادة إعمارها.

مشرف الأنشطة في الثانوية ماهر المحيثاوي دعا الجميع إلى المشاركة واختيار المرشح الأنسب لنثبت للعالم أن الشعب السوري لديه إرادة الحياة وتقرير مصيره بنفسه وإنه قادر على الاختيار دون أي تدخل خارجي بشؤونه الداخلية.

وهو ما أكده المدرس وسام العشعوش الذي رأى أن يوم السادس والعشرين من أيار هو موعد لتجسيد حالة الديمقراطية ورؤية وطموحات الشعب في اختيار من يمثله بقيادة الدولة ومؤسساتها ونصر حقيقي للشعب المتمسك بقراراته وخياراته واستقلاليته.

ديار نصر