S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
دمشق-سانا
يرى مجموعة من الخبراء والمشاركين العرب في اليوم الثاني للمؤتمر الدولي الثالث للتحول الرقمي أن التحول لا يتعلق بالتكنولوجيا فقط بل يتطلب استراتيجية وابتكاراً وإجراءات تنظيمية ومعرفة ثقافة الأعمال والعملاء للاستفادة من الفرص التي تقدمها التقنيات المتقدمة الحديثة والأهم من ذلك الاعتماد على أنفسنا في التحول الرقمي وعدم الاعتماد على التنمية التقليدية.
ويرى محمود عبد القادر عسكر من مصر نائب رئيس اتحاد التجارة الإلكترونية التابع لجامعة الدول العربية أن انعقاد المؤتمر في سورية يشكل رسالة للعالم أجمع بأن سورية آمنة وبدأت تتعافى بفضل تماسك شعبها مشيراً إلى ضرورة الاعتماد على النفس وتفعيل التحول الرقمي في جميع المؤسسات.
وأضاف عسكر يجب على جميع الدول العربية خلق كوادر من الشباب كي لا نحتاج إلى كوادر أجنبية وبالتالي نعتمد على أنفسنا بكوادر مخلصة لافتاً إلى أن التحول الرقمي حل مشاكل كبيرة ويجب تدريب العاملين على التحول الإلكتروني ومن ثم الرقمي.
ومن الأردن اعتبر محمد أبو عزة عضو قطاع العربي للأمن السيبراني (أمن المعلومات) أن انعقاد المؤتمر في سورية كسر للحصار الغربي الجائر وخاصة بوجود عدد كبير من الوفود من دول متعددة ويعد انتصاراً اقتصادياً لسورية مشيراً إلى أن الرقمنة بعد أن كانت شيئاً ثانوياً في حياتنا أصبحت في ظل جائحة كورونا مهمة في جميع القطاعات معرباً عن أمله بخروج المؤتمر بتوصيات تتعلق بتأسيس بنية تحتية في الدول العربية التي تخدم هذا القطاع نظراً لأهميته إضافة إلى طرح قوانين رادعة تخدم هذا القطاع لمحاربة مخترقي البيانات (القرصنة الإلكترونية وسن قوانين لحماية الملكية الفكرية.
ومن مصر قال الدكتور صلاح عبد القادر نائب رئيس الاتحاد العربي للتجارة الإلكترونية من مصر جئنا إلى المؤتمر لكي ندعم فكرة التحول الرقمي للحاق بالركب العالمي وللتأكيد على الاعتماد على أنفسنا وعدم الاعتماد على التنمية التقليدية ولتحويل السوق التقليدي إلى سوق إلكتروني معتبراً أن أهمية الإنترنت ظهرت خلال فترة انتشار كورونا واستثمار ذلك خلال فترة الحجر الصحي.
وأضاف نعمل على مواكبة الحضارة الحديثة والتكنولوجيا المتقدمة وندعم ونساند التجارة الإلكترونية بخبرات محلية.
الدكتور إيهاب أبو الشامات نائب رئيس الاتحاد العربي للتجارة الإلكترونية أشار إلى رغبة الكثير من المشاركين في المؤتمر بالاستفادة من التجارب التي عرضتها الشركات والمؤسسات الحكومية العربية.
