دمشق-سانا
الرمز في القصيدة العربية كان محور لقاء الأجيال في الأمانة العامة لاتحاد الكتاب والصحفيين الفلسطينيين إضافة إلى قراءات شعرية ونثرية لجيلين من الكتاب الشباب على طريق الإبداع ومن المحترفين الذين جاؤوا قبلهم بتجاربهم الإبداعية.
وقرأ القاص سامر منصور الذي أدار الجلسة مقاربة نقدية في دلالات الرمز الوطني والديني في شعر الشاعر الفلسطيني فتحي الكواملة .. قصيدة الأعور الدجال نموذجا.. مشيرا إلى عمق الرمز وتعدد دلالاته حسب سياق النص إضافة إلى كثافة الرمز الشعري باستخدام الرموز التاريخية الدينية في شعر سميح القاسم.
وشارك القاص الدكتور محمد عامر مارديني بقصتين قصيرتين مزج فيهما بين الكوميديا والتراجيديا من خلال توصيف للواقع الاجتماعي في ظل الحروب والأزمات بلغة واقعية تنتمي إلى المضحك المبكي حيث يتفشى الجشع ويحاول البعض تأمين حاجاتهم اليومية على حساب غيرهم.
كما شارك الشاعر رضوان قاسم بقصيدة تفعيلة تحت عنوان “مشهديات” وأخرى عمودية بعنوان “ناي على وجع الفراق” معبراً فيها عن خلجات ذاتية بأسلوب شعراء أقدمين.
كما قرأ الشاعر قاسم فرحات قصائد بعنوان حنظلة ورقصة الألم ظهر فيها الجرح الفلسطيني المفتوح على فضاءات من الإبداع وقصص الصمود والمقاومة.
وشارك الشاعر خالد الحسين بمجموعة قصائد عمودية بعنوان “مساء الخير” و”لا تعذلوني” و”فلسطين” حملت الهموم الاجتماعية والوطنية والوجدانية إضافة إلى مشاركة الشاعرة هناء داودي بنصوص نثرية بعنوان “تعال نكتشف” و”أغراب” و”امرأة”.
وتجلى حضور الشباب بنصين شعريين لطه العكش وقصة قصيرة لعبد الشكور القارئ ونصين نثريين لندى هركل ونص نثري لمحمد العبد.
في الجانب النقدي أضاء الإعلامي والناقد عمر جمعة على التجارب المشاركة للمشاركين الشباب إضافة إلى توجيهاته لهم لتنمية مواهبهم.
بلال أحمد