الشريط الإخباري

رياضة الجمباز في اللاذقية انتشار متزايد بين الفئات العمرية

اللاذقية-سانا

تعتبر رياضة الجمباز من أجمل أنواع الرياضات الفردية التي يقدم خلالها اللاعب أو اللاعبة إبداعاته الفنية والرياضية عبر عروض شيقة يتقنها بفضل التدريبات التي يتلقاها على أيدي كوادر تدريبية متخصصة.

وتشهد محافظة اللاذقية تطورا ملحوظا في رياضة الجمباز بفضل الجهود التي يبذلها مجموعة من المدربين والمدربات من أصحاب الخبرة الكبيرة في هذه اللعبة اضافة الى الانتشار الواسع لها في المدارس والمراكز التدريبية المنتشرة بالمحافظة.

وبينت المدربة ردينة شعبو رئيسة اللجنة الفنية للجمباز أن اللجنة تسعى وبشكل دائم إلى تطوير ونشر اللعبة عبر تنسيب بعض المواهب الواعدة في فئة البراعم والصغار والصغيرات وجذب واستقطاب هذه المواهب واكتشافها من خلال المدرسة الصيفية لتدريب الجمباز وصالة الباسل والمراكز.

وأضافت شعبو أنه يتواجد حاليا قرابة 80 لاعبا ولاعبة يمارسون اللعبة ويشرف عليهم مجموعة من المدربين من أصحاب الخبرات والكفاءات العلمية باللعبة حيث يضم الكادر التدريبي في المحافظة سبعة مدربين درجة أولى يشرفون على تدريبات جميع الفئات العمرية.

وحول وضع صالة استاد الباسل قالت شعبو إن جميع المدربين يقومون بتنفيذ برامجهم التدريبية المكثفة كما هو مخطط وتجري التدريبات باشراف اللجنة الفنية والتي بدورها اسندت مهمة تدريب منتخبات المحافظة للمدرب أسامة شربجي لكن صالة التدريب فنيا وصحيا بحاجة الى مزيد من الاعتناء بسبب تسرب مياه الامطار.

واقترحت شعبو تأمين أدوات حديثة بسبب تلف أجهزة ومعدات الجمباز في الصالة كونها أصبحت قديمة ومستخدمة منذ عام 1986 وتأمين ما يحتاجه اللاعبون واللاعبات من مستلزمات التدريب كونها جزءا رئيسيا من اللعبة.

وقال المدرب حافظ قدار أمين سر اللجنة الفنية للجمباز ومدرب منتخب اللاذقية أن عدد الذين انتسبوا لمدرسة الجمباز في الصيف الماضي بلغ حوالي 200 لاعب ولاعبة من الفئات العمرية الصغيرة العمرية كانوا يتدربون وفق برنامج علمي مدروس بشكل صحيح لكن أعداد المنتسبين تراجعت خلال فترة الشتاء بسبب المدارس ويقتصر التدريب على فئات منتخبات المحافظة إضافة إلى الخامات الواعدة التي يتم اكتشافها من خلال المدرسة الصيفية.

وبين قدار أن المدرسة الصيفية فرصة حقيقية لإظهار اللاعبين واللاعبات لقدراتهم وموهبتهم الإبداعية في اللعبة وبالتالي تمنح المدربين فرصة لاكتشاف هذه المواهب ورعايتها وتنميتها بطريقة علمية صحيحة وعلى أسس ممنهجة تعتمد أصول ومبادئ الجمباز ويتركز على تعليم المنتسبين المبادئ الأساسية للعبة إضافة لتمرينات المرونة وتقوية اليدين والأوضاع الصحيحة لكافة الحركات.